IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم السبت في 31/1/2015

nbn

في مواجهة العدوانية لا محل من الاعراب لقواعد الاشتباك، اسرائيل التي دخلت موسوعة غينيس للارقام القياسية في عدد تجاوزاتها لهذه القواعد وخروقاتها للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا وعبر الاغتيالات والتجسس وزرع العبوات، جرت الاشتباك وقواعده الى خانة غير المطابق للمواصفات.

في المقابل جاء كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليوصّف الحال انطلاقا من فعل اسرائيل الماضي بتكريس معادلة كسر القواعد، جوهر كلام السيد نصر الله قائم على اساس الدفاع، فاذا فرضت اسرائيل الحرب تتصرف المقاومة بجهوزيتها الدائمة، فالمقاومة لم تخرق القرار 1701 في عمليتها النظيفة والمدروسة على ارض لبنانية محتلة وبالتالي في مزارع شبعا يصبح القرار ممنوعا من الصرف.

خطاب السيد نصر الله لقي انتقادات من الرئيس فؤاد السنيورة الذي اعطاه صفتي التسرع والتفرد، السنيورة كان جازما ان الخطاب الغى ارادة اللبنانيين التي التزمت القرار 1701، فهل اراد السنيورة نسف الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل ام ان قراءته جاءت مجتزأة لامس الشكل وتجاهل الجوهر؟ الحوار سيستمر ولن تؤثر عليه سهام صوبت على خطاب السيد حسن نصر الله.

الحال في مصر كان منصبا على مواجهة الارهاب، ومن هنا كان اصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا قضى بتشكيل قيادة موحدة للجيش تختص بمكافحة التنظيمات الارهابية في سيناء بدءا من اليوم. السيسي رفع اصابع الاتهام في وجه الاخوان المسلمين كاشفا عن تهديد احد قيادات التنظيم له بجلب المقاتلين من كل العالم لمقاتلة الجيش المصري، واعلن استعداده للموت في وجه التطرف.