IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم الاربعاء في 18/3/2015

nbn

أطل الارهاب من تونس، ربط الساحات العربية ولم تعد اي دولة محمية، ما يحتم التعاون بين عواصم العرب في الحرب المفتوحة ضد الارهاب، المواجهة بالمفرق لا تحقق استقرارا ولا أمنا، اليوم تونس واجهت عملية ارهابية في متحف باردو الملاصق للبرلمان ما ادى لسقوط اكثر من 20 قتيلا معظمهم سياح أجانب.

هدف الارهابيين بالجملة اقتصاد تونس في ضرب السياحة فيها وتخريب الاستقرار الذي يعم البلاد والتصويب على سياسة الحكومة المعتدلة التي تناهض التطرف قولا وفعلا. نجحت تونس بانهاء العملية بأقل خسائر ممكنة بعدما احتجز المسلحون اكثر من 200 رهينة، لكن ذلك لا ينهي المخاوف من ارهاب يتمدد لوصل المغرب بالمشرق العربي وبينهما مصر.

الارهاب يتكامل مع مشاريع صهيونية فيمضي بها نتانياهو بعد فوز الليكود في الانتخابات الرئاسية واذا كانت قائمة العرب سجلت القوة الثالثة في الكنيست الاسرائيلي فان كل القوى التي سبقتها وتلتها تتوحد عندما يكون الهدف حقوق الفلسطينيين، تلك الكتل تتصارع في ما بينها لكن العنصرية ضد العرب توحدها فيجمعها الاستيطان وتتداخل صفوف اليمين باليسار مرورا بالوسط لتصبح صفا واحدا ضد الفلسطينيين. من هنا فان القضية والواجب والانسانية يفرضون وحدة فلسطينية في المقاومة الميدانية والسياسية والديبلوماسية.

في سياسة لبنان الداخلية حوار يرتكز عليه استقرار البلد فيمضي بالرغم من كل السهام، في عين التينة تنعقد جلسة حوارية الان بين حزب الله والمستقبل بينما يحضر رئيس المجلس النيابي نبيه بري لجلسة تبت أمر مشاريع القوانين والاقتراحات التي اقرتها اللجان.

الثلاثاء المقبل موعد حدده الرئيس بري لاجتماع هيئة مكتب مجلس النواب فيما النتائج السياسية الاستراتيجية تترقب الاتفاق الاميركي الايراني النووي الذي سيكون له تداعيات على كل مساحة المنطقة.