إجرام “داعشي” جديد يطل من ليبيا، بإعدام ثمانية وعشرين أثيوبيا، قتلوا لأنهم مسيحيون.
الإعلان عن الجريمة، يأتي بعد ساعات من كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما عن الحرب في ليبيا. فهل هي رسالة “داعشية” للادارة الأميركية؟.
إيران حملت واشنطن مسؤولية إمداد “داعش” بالمال والسلاح. والسيد علي الخامنئي ركز على الأدوار الأميركية السلبية، وسمى الولايات المتحدة بأنها مصدر التهديد لدول المنطقة، واعدا بالرد على أي تهديد أو هجوم.
الكباش الدولي في أعلى درجاته، يترجم في ساحات عدة، من اليمن إلى سوريا والعراق. المشهد الميداني يمدد لنفسه. الجيش العراق يحقق إنجازات على مستوى تحرير مصفاة بيجي والتقدم في الرمادي. أما الجيش السوري فبات أقرب إلى إدلب، بعد التمدد في قرى تحيطها، ضمن خطة استعادة المدينة.
في لبنان، ترقب وتصعيد إعلامي لن يترجم في الداخل سوى بمواقف سياسية متباينة حول ما يجري في الساحات الإقليمية. على أن تفاصيل مهمة لوقائع تحصل في لبنان وتطوى ملفاتها من دون حسيب ولا رقيب، على غرار ما وقع في اليومين الماضيين في سجن رومية، حيث تم احتجاز عسكريين بينهم ضباط واندلع شغب، لم يطلع أحد الرأي العام على تفاصيل ما جرى: لماذا؟ وماذا يخبأ؟ وما كان المطلوب؟ ومتى يعلن المسؤولون عن هذا الملف حقيقة ما حصل، وخصوصا أنهم كانوا حتى الأمس القريب يقولون إنه تم ضبط الوضع في سجن رومية؟.