IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم السبت في 27/6/2015

nbn

كما الارهاب يتمدد، تزداد عناصر المواجهة وتتخذ ابعادا وطنية انسانية كما ظهر في الكويت. المشهد العربي سوداوي، باتت فيه تونس كما العراق وسوريا ودول أخرى، تخشى من نمو التطرف، فلجأت تونس الى اتخاذ تدابير عاجلة لقطع الطريق على المجموعات الارهابية.

هل تكفي الاجراءات الذاتية أم صار التعاون العربي الاقليمي الاسلامي مطلوبا لتوحيد الجهود في محاربة الارهاب؟

نموذج كويتي يحتذى به في الوحدة الوطنية، ردا على مشروع الفتنة. وتحرك تونسي مهم لصد الارهاب.

الارهاب ذاته كان يحاول استهداف لبنان بتفجير سيارة في بيروت، لكن الأمن العام اللبناني أجهض العملية الاجرامية، وأوقف شخصين متورطين تابعين ل”داعش”.

العراق يمضي قدما في حربه أيضا ضد ذات الارهاب. هذا الارهاب نفسه كان يتراجع عن عين العرب “كوباني” بفعل مقاومة الكرد، فيما كان الجيش السوري وأهالي الحسكة يستبسلون في صد “داعش” شمالا، وتتكسر جنوبا عاصفة المعارضة بعدما أفشل الجيش السوري عمليتها العسكرية الضخمة في درعا.

ترقب دولي واجراءات أوروبية خوفا من أعمال ارهابية، خصوصا ان اعداد المهاجرين تتزايد والتطرف كبر في الشرق والقلق يصل إلى الغرب.

فرنسا التي أصيبت مرة جديدة وعززت اجراءاتها الأمنية، لا تزال تعاند سياسيا وترفض تسهيل المفاوضات النووية للتفرغ إلى مواجهة ما هو أخطر من مشروع علمي سلمي ايراني. شروط فرنسية توضع كعقبات أمام الاتفاق النووي المرتقب.

المفاوضات متواصلة، وعمل شاق يدفع المفاوضين لبذل جهود اضافية أملا باتمام اتفاق تاريخي. صحيح ان قسما كبيرا من نص الاتفاق تم، وصحيح أيضا ان الأميركيين والايرانيين صادقو النية، لكن ماذا عن باقي الدول الغربية؟ إلى أين تصل اعتراضاتها؟ التمديد قائم حتى الساعة، مهد له وزير الخارجية الايراني بالقول ان الاتفاق الجدي أهم من مهل المفاوضات.

في لبنان جمود مؤسساتي يحاول رئيسا المجلس النيابي والحكومة كسره. لقاء في عين التينة اليوم بين الرئيسين نبيه بري وتمام سلام. صيام عن الكلام ليبقى السؤال: هل حل وقت الافطار الحكومي؟