لم يسترح الجيش اللبناني في مهامه الأمنية. كلما اقتربت الأعياد كلما إزدادت استعدادات المؤسسة العسكرية لضمان استقرار لبنان. من هنا كانت الانجازات الأمنية تتوالى. في عرسال أوقف الجيش خمسة أشخاص من بينهم مطلوبان سوريان، كانوا جميعهم في طريقهم إلى الجرود، بذريعة المساعدة في قضية العسكريين المخطوفين.
بحوزة المجموعة حزام ناسف وقنابل وبنادق وأجهزة اتصال، والتحقيقات بدأت عن الغاية الحقيقية لمشوار الخمسة. ما هي مهمتهم؟ ولماذا يتوجهون إلى جرود عرسال، هل لتهريب المطلوبين اللذين كانا في السيارة؟
على خط التفاوض برز تكليف الخاطفين للشيخ وسام المصري كوسيط جديد في قضية العسكريين، فماذا عن مسار التفاوض المطروح؟ وهل يتظهر التعهد الخطي المطلوب؟
في وسط بيروت تضامن مع أهالي العسكريين المخطوفين يملأ فراغ الانتظار، شارك فيه وفود لبنانية وعربية.
أبعد، كانت الإشارات تتزايد، من سوريا التي أنجز جيشها تقدما في الساعات الماضية في حلب وغوطة دمشق الشرقية. إلى تفجير استهدف تنظيم “داعش” في مدينة الرقة أدى لسقوط عشرات القتلى “الدواعش” في منطقة يعتبرها التنظيم الإرهابي الأكثر أمانا لمجموعاته المسلحة. فهل تتوسع مساحة المواجهة بين “داعش” وباقي التنظيمات الإرهابية على الأرض السورية؟
إلى فلسطين، كان اللافت اليوم استعراض نظمته حركة “حماس”، في رسائله طائرات وصواريخ، وشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعم الفلسطينيين بالمال والسلاح لصد الاعتداءات الإسرائيلية.
قضايا الساعات الإقليمية حاضرة بين الأميركيين والروس، في لقاء الوزيرين جون كيري وسيرغي لافروف في روما الإيطالية.