ثالثة الحوار ثابتة. تقييم إيجابي للمردود الحواري بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” على الواقع الأمني والسياسي، وتشديد على تحصين الساحة الوطنية عبر حماية القرارات الوطنية.
طريق حوار عين التينة سالك بالإتجاهين، ولا تعيقه أية مطبات. النقاش مستمر والتقدم واضح بما يفتح آفاقا أمام نتائج تساعد على تثبيت الاستقرار الوطني. وللحوار تتمة الأسبوع المقبل.
في تداعيات ما بعد “شارلي إيبدو”، كان الاهتزاز الأمني الأوروبي يتوسع كبقعة زيت من فرنسا نحو بلجيكا، في ظل معطيات تتحدث عن عدد كبير من المقاتلين الأوروبيين في صفوف “داعش” يصل إلى ثلث المقاتلين الأجانب في التنظيم.
داعشيو “أوروبا ستايل” كان لهم إخوة أتراك، رغم أن تركيا لم تصبح جزءا من الإتحاد بعد. في قلب اسطنبول كانت مجموعة تسمى “الأخوة الأنصار” تقيم صلاة الغائب عن روح منفذي هجوم “شارلي إيبدو” وسط هتافات وشعارات مؤيدة لتنظيم “القاعدة”.
في جنيف تتمم طهران مع الغرب دزينة من جولات التفاوض غدا، بعد ثلاثة أيام من لقاءات المساعدين والخبراء الايرانيين والأميركيين. في العين الايرانية، المفاوضات تماثل حل مكعب “روبيك”. وبرموش العين الأميركية يحاول باراك أوباما حماية إمكانية التوصل لاتفاق عبر صد محاولات العرقلة الجمهورية في الكونغرس، و”إيده وما تعطي” حتى لو تطلب ذلك استخدام الفيتو.