هستيريا اسرائيلية يدفع ثمنها الفلسطينيون دما وحياة ، الاحتلال خرق الهدنة الانسانية في الساعات الماضية وارتكب مجزرة مروعة في رفح سقط فيها اكثر من 50 شهيدا ومئتي جريح عدا عن تدمير ما يقارب المئة منزل .
ما ان اعلنت المقاومة عن اسرها ضابطا اسرائيليا حتى ازداد جنون الصهاينة، تخبط في تل ابيب لم تنفع معه محاولات الهروب الى الامام بزيادة منسوب العدوانية ضد غزة، بدا الاحتلال عاجزا عن تحقيق اي انجاز عسكري او سياسي .
تعنت تل ابيب اوقف مفاوضات القاهرة المسدودة اميركياً، من دون اتضاح الافق بعد وعلى مساحة المنطقة كان القلق يتزايد من توسع الارهاب فحذر الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز من تنامي الظاهرة المتسترة برداء الاسلام تحت شعارات لا تمت الى الاسلام بصلة .
الملك السعودي دعا لاتخاذ مبادرات جدية وسريعة لمحاربة الارهاب والوقوف بوجه من يحاولون اختطاف الاسلام عبر التطرف .
اما لبنانيا، فغاب الاحتفال الرسمي بعيد الجيش في الاول من آب لكن الالتزام بالثوابت الوطنية راسخ في المؤسسة العسكرية .
المواطنون يلتفون حول الجيش في كل حين ويطالبون بتوفير الدعم له وتسليحه وزيادة عديده، التحديات كبيرة لكن الثقة اللبنانية بالجيش اكبر .
اما على الخطوط السياسية فمشاورات برز منها اليوم لقاء دام لساعتين بين العماد ميشال عون والوزير علي جسن خليل بحضور الوزير الياس بو صعب في الرابية وعلمت ال nbn ان الأجواء كانت ايجابية .
الملفات حاضرة ومنها الاستحقاق الرئاسي الذي يعطيه الرئيس نبيه بري الاولوية، مشددا على رفض التمديد.
اما الجلسة النيابية المرتقبة لبت سلسلة الرتب والرواتب فتحيطها تباينات غير ان النقاشات مستمرة ومن هنا كان سؤال الوزير علي حسن خليل بعد لقائه هيئة التنسيق النقابية هل نريد السلسة ام لا بعدما حسمت المعادلة ولم تعد مسألة ارقام او حسابات .
وفي الاهتمامات قضايا اغترابية ولاسميا بعد تمدد مرض ايبولا ومناشدة اللبنانيين السلطات اضافة رحلات الطيران لاجلائهم، كان من المفترض ان تسير شركة طيران الشرق الاوسط خطوطا الى دول افريقيا، خصوصا ان اللبنانيين يواجهون كوارث متكررة سنة بعد سنة وكان اخرها مأساة الطائرة الجزائرية .