خطت قطر خطوة الى الامام باتجاه ترطيب الاجواء مع السعودية وترتيب الاوضاع مع دول مجلس التعاون الخليجي بابعادها سبعة قياديين من الاخوان المسلمين عن اراضيها، في وقت يرفض الاخ الاكبر للاخوان المسلمين تركيا التعاون مع الولايات المتحدة في الحرب على داعش .
بعد التحفظ الروسي، والرفض الايراني، والانتقاد السوري، والتملص البريطاني، والتهرب التركي لم يسمع جون كيري من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما يعوض عن التعثر الذي تواجهه ولادة التحالف الدولي بقيادة واشنطن ما يضع العمليات العسكرية ضد داعش في خانة المؤجل والمستقطع، الامر الذي سيمنح التنظيم الارهابي مزيدا من فترات السماح لنقل قواعده وتمويه مراكزه او تعزيزها وتحصينها .
في هذا الوقت، يتوجه رئيس الحكومة تمام سلام الى الدوحة التي سبقه اليها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، للقاء امير قطر والمسؤولين المكلفين التنسيق مع الجانب اللبناني في ملف العسكريين اللبنانيين الرهائن لدى النصرة وداعش.
وعلمت الـOTV في هذا المجال ان اللواء ابراهيم سيكون المفاوض الوحيد والوسيط الرسمي في ملف الرهائن على قاعدة التمسك بالسقوف السياسية الاتية :
لا مقايضة ولا تبادل بين العسكريين والارهابيين.
لا للمفاوضات المباشرة مع الجهات الخاطفة.
لا للشروط المفخخة والمطالب المموهة التي تبدأ في مكان وتنتهي في مكان آخر .
وفي النبطية كانت القوى الامنية توقف صاحب المزحة السمجة الذي كان يهدد الاطفال بالذبح اذا لم يركنوا للهدوء.