IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم الثلاثاء في 13/5/2014

انتقلت المحكمة الخاصة بلبنان من محاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري الى محاكمة الاعلام اللبناني، قافزة فوق محققين دوليين وشهود زور تسببوا بادخال اربعة قادة امنيين لبنانيين الى السجن من دون وجه حق لاربع سنوات من دون ان يرف للمحكمة جفن. في لاهاي دافعت كرمى خياط عن نفسها ومحطتها في عقر دار المحكمة التي ساوتها بالوصاية السورية بعد الطائف والفصل السابع الذي انشأ المحكمة بعد اغتيال الحريري. الزميل ابراهيم الامين لم يمثل وتمنع عن الذهاب الى لاهاي مستمهلا المحكمة لتعيين محام واعداد دفاعه.

وفي بيروت الرئيس سليمان ينفي اي علاقة له بمشاريع التمديد المنسوبة الى محيطين به، مؤكدا عبر تويتر انه ينتظر يوم الخامس والعشرين من ايار بفرح. بينما اعلن النائب ابراهيم كنعان عقب اجتماع تكتل التغيير والاصلاح ان احترام الصيغة الميثاقية وخيار الجمهورية والشراكة الوطنية اهم من تأمين النصاب لجلسات انتخاب الرئيس العتيد. وعشية جلسة الخامس عشر من ايار وفي أول ظهور له بعد بيان مكتوب منذ قرابة الشهر، يعلن فيه عزوفا غير رسمي عن خوض غمار المعترك الرئاسي، اطل المرشح الدائم منذ الطائف جان عبيد من بكركي التي غادرها من دون تصريح، في وقت لفتت زيارة استثنائية قام بها المفتي قباني الى بكركي مجددا من الصرح عهد الميثاق الوطني بين المسيحيين والمسلمين في لبنان.

وغدا يوم غضب نقابي، “التنسيق” تنطلق في المسيرة التي دعت اليها امام مصرف لبنان وحتى ساحة النجمة لاقرار السلسلة التي يبدو انها ستلتف اكثر حول عنق الايرادات لتقليصها ووضع القطاعات المعنية بها امام الامر الواقع، على قاعدة الكحل افضل من العمى.

اقليميا، وفي موقف ستكون له تداعيات على الساحات اللبنانية والسورية والعراقية، اعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل انه وجه دعوة لنظيره الايراني لزيارة الرياض، مبديا استعداد المملكة العربية السعودية للتفاوض مع ايران.