IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم الثلاثاء في 10/6/2014

otv

بعد عامين من المناقشات ولجنة من 12 وزيرا وجلسات لجان فرعية ومشتركة، عاد فريق 14 آذار ليتحدث عن ارقام سلسلة الرتب والرواتب التي طيّر جلسة مناقشتها وربما اقرارها اليوم.

اسئلة تطرح بعد الاستعراض الخطابي لهذا الفريق اليوم، اليس هو من شارك في كل هذه اللجان ووافق بالاجماع على ارقام كلفة السلسلة ووارداتها؟ اليس هذا الفريق من اغفل على مدى اكثر من عشرين عاما مصادر الايرادات الحقيقية؟ اليست سياساته هي التي اوصلت الدين العام الى ما يقارب 70 مليار دولار؟ وكيف يحق له اليوم ان يطلق المواقف الرافضة للسلسلة وكأنه تفاجأ بها؟

لائحة الاسئلة تطول ولكن الحقيقة ان كلفة السلسلة واضحة وايراداتها واضحة وهذا الفريق وضعها وشارك فيها، ما يعني ان هناك قرارا وإرادة سياسية بعدم اعطاء القطاع العام جزءا من حقوقه لان هذا الفريق لا يؤمن بالدولة التي وصفها بالفاشلة بل يؤمن بالخصخصة ودولة المستشارين، وهكذا فالتلامذة قلقون والاهالي حائرون والاساتذة يصعدون والنواب من المتعرضين غائبون، حيث لا ضمير يدفعهم للقيام بواجباتهم الا متى كانت مصالحهم مؤمنة او تتطابق مع سياسة فريقهم، الا ان الاكيد ان الامتحانات ستجرى الخميس المقبل وفق خطة وضعها وزير التربية.

ووسط هذا الحراك المطلبي تراجع الاهتمام العلني بملف انتخاب رئيس الجمهورية، في وقت نقل الرئيس امين الجميل عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نفيه ان يكون لدى بكركي اي لائحة بأسماء مرشحين للرئاسة.