أنفرح اليوم أو نحزن، فالفرح يجوز على إطلاق خمسة عسكريين مختطفين، قبل أن ينغصه الحزن على دولة تترك زمام الأمور لسجية الإرهابيين، وتبدو مضعضعة حيال ما يحصل؟
أنفرح اليوم أو نحزن، في دولة علق عدلها على الإرتجالية، وبلغ التحريف فيها حد اعتبار حرق علم تنظيم ارهابي مسا بالشعائر الدينية، ليتحول المستنكرون لهذه الخطوة مدافعين عن الإرهاب، ومستترين على ارتكابات شهدت جدران كنائس طرابلس عليها.
اليوم نفرح لإطلاق خمسة عسكريين، إلا أن أسباب الحزن تبقى كثيرة.