الهزة لم تكن سياسية ولا أمنية بل جاءت طبيعية بقوة 4.2 درجات وللمفارقة مصدرها شمال جبيل ولكن بالطبع ليس سببها خطوات ميشال سليمان الهدارة خلال أفوله عائدا الى عمشيت رئيسا سابقا محاطا ببحر من أعلام تيار المستقبل . ومن هزة جبيل الطبيعية الى هزة اخرى مصدرها بنت جبيل التي شهت على زلزال انتصار المقاومة والتحرير عام 2000 فهناك اهتزت أرض المقاومة على وقع خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعدما هزت المقاومة منذ 14 عاما اسطورة الجيش الذي لا يهزم.
ومن زمن الانتصارات انطلق نصرالله ليؤكد التقدم على كافة المحاور . فالحديث عن اسطورة اسرائيل اصبح من الماضي والمقاومة لن تتأخر عن التدخل في كل مرة تجد ذلك مناسبا.
وفي سوريا رهان المشروع المعادي على تحقيق انجاز او انتصار انتهى وسوريا تتقدم في الميدان والداخل والمصالحات.
اما في لبنان فأكد الأمين العام لحزب الله ان المشروع الحقيقي كان التمديد لرئيس الجمهورية ولم يكن انتخاب رئيس جديد ، الا انه اعتبر ان الفرصة مازالت متاحة لانتخاب رئيس قوي في أقرب وقت ممكن.