IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاحد في 5/10/2014

newtv

لا نصرة للإرهاببين ولا عبور من أرضنا. مئات المقاتلين هاجموا عشرة مراكز ل”حزب الله” على توقيت واحد، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على أي من هذه المراكز، وسط اشتباكات بين الحزب والإرهابيين أوقعت شهيدين من “حزب الله” سقطا في مركز “عين الساعة” فاضطر عناصره إلى إخلائه. وفقا لجبهة “حزب الله” فإنه أوقع ما لا يقل عن ستة عشر قتيلا في صفوف المهاجمين بينهم قيادي في “النصرة”، وأن الهجوم انطلق من فليطا- عسال الورد- جرد الطفيل.

“حزب الله” استوعب الهجوم. وما هي إلا مسافة طريق حتى كانت التعبئة العامة تنفذ من دون أن تعلن، وتنطلق حاملات الرجال إلى نقطة الاشتباك يتقدمهم فهود بريتال. وتظهر الصور الموزعة من أرض المعركة، أعلاما سودا مرمية على التراب المدمى بجثث القتلى من “النصرة”، وذخيرة نفد مطلقوها قبل أن ينفد بارودها.

آخر معلومات المعركة أن الاشتباكات هدأت واستعاد معها “حزب الله” مركز عين الساعة، وأن مقاتلي “النصرة” انسحبوا ناقصي عدد، لكنهم قد يكررون المحاولة من طرق أخرى. هم سوف يسعون لذلك ما دامت طرق الإمداد ستضيق، وستعزل الثلوج أرتال المسلحين في الجرود. لكن التبس على الإرهابيين أمر التسلل، فالسلسلة الشرقية من لبنان لن تكون كوباني، وخط بريتال وجرود عرسال ليست القنيطرة، و”حزب الله” الذي قاتل في سوريا بخلاف ما زالت تسمع أصداؤه إلى اليوم، سيكون أكثر جهوزية في القتال على أرضه، وفي الدفاع عن قرى لبنانية كادت تصبح محتلة.