IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 12/5/2014

غدا ينازل الإعلام اللبناني المحكمة الدولية في عقر دارها ويواجه اتهام “الجديد” والأخبار بعرقلة سير العدالة واستدعاء الزملاء مريم البسام وكرمى خياط وإبراهيم الأمين بقوانينها. ولأن سيف المحكمة بات مسلطا على أقلامنا فإن مثول “الجديد” في لاهاي ليس السابقة الخطرة الأولى في عمر المحكمة، فهي ومنذ أقرت تهريبا وقفزا فوق الدولة وسيادتها وبات اللبنانيون بمعظمهم متهمين أمامها، جلالة المحكمة المحصنة دوليا لا تهزها جبال ولا دول، تعيش وتستمر بأموال الشعب اللبناني ومن عرقه ودمه، أزعجها نشر معلومات مسؤول عنه الخلل في اجهزتها فلتبحث عندها وداخلها عن التسريب. وتزامنا مع انعقاد المحاكمة غدا تداعى ناشطون وإعلاميون وحقوقيون إلى التجمع عند العاشرة من قبل ظهر غد في نقابة الصحافة لمواكبة جلسات المحكمة مباشرة وتضامنا مع الإعلام ورفضا للتعرض للكلمة.

ومن مواجهة لاهاي إلى معركة السلسلة المتوقعة الأربعاء بين مجلس النواب وهيئة التنسيق التي اعتصمت اليوم في المناطق كافة تمهيدا ليوم الغضب وأكدت تمسكها بالحقوق داعية الى إقرار السلسلة قبل الخامس والعشرين من الشهر الجاري، فيما اجتمعت لجنة السلسلة النيابية بوزير المال علي حسن خليل الذي اكد الحرص على إقرار السلسلة وتلبية الرغبات بما يوفر التوازن المالي ولا يؤثر في الاستقرار. ومن معركة السلسلة إلى الاستحقاق الرئاسي الذي بات يطل برأسه عبر تصريف الأعمال، وهو حط رحاه اليوم في بكركي حيث استقبل البطريرك بشارة الراعي السيد نادر الحريري موفدا من الرئيس سعد الحريري. ونفت مصادر المستقبل ل”الجديد” أن يكون الحريري قد أبلغ الراعي عدم الممانعة من استمرار سليمان في مهماته بعد الخامس والعشرين من أيار. وأكدت المصادر أن الأولوية هي إجراء الانتخابات بحسب الدستور. واطلع الراعي من الرئيس أمين الجميل على نتائج جولته على القيادات، وأكد أن للفراغ الرئاسي نتائج وخيمة على مستقبل المؤسسات.

وفيما لبنان منهمك في الرئاسة المؤجلة اخترقت إسرائيل الأراضي اللبنانية والمياه اللبنانية ودخلت قوة معادية مئات الأمتار في منطقة رأس الناقورة وعبثت بمعالم موقع للجيش اللبناني بغية تحسين الرؤية من داخل الأراضي المحتلة.