IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 3/1/2015

newtv

إشتدتِ العواصف فارتفعت حرارةُ الارهابيين على تخومِ الحدود لتأمينِ ملاذاتٍ لا تسألُ الله ردَّ القضاء وإنما اللطفَ فيه.

معاركُ عنيفةٌ وقعت بين حزبِ الله وجبهةِ النصرة بمشاركةِ الجيش السوري عند حاجرِ المسروب المشرف على فْلِيطا وهي حربٌ يا قاتل في الموقع يا مقتول من جراءِ البرد لذلك فإنّ هذا الممرَّ سيُعَدُّ مِحورياً للنصرة لأنه يُمكّنُ عناصرَها منَ اللجوءِ إلى فْلِيطا والاحتماءِ فيها من ثلجِ الجرود.

وقبل أن تظهرَ بوادرُ حربِ المسارب كان اللواء عباس إبراهيم يلتمّسُ طلائعَها ويُعلنُ مساعيَ للإرهابيين تهدِفُ الى السيطرةِ على قرىً لبنانيةٍ كظهير مساند وكَشف إبراهيم لرويترز أنّ الأجهزةَ الأمنيةَ وعلى رأسِها الجيشُ أَحبَطت عملياتٍ وأَوقفَت كثيراً من السياراتِ التي كانت مُعَدَّةً للتفجير, قائلاً ” لم نُعلنْها كي لا نثيرَ الذُّعرَ في البلد.

سريةُ المعلوماتِ الأمنية لم تُوازِها سريةٌ في مِلفِّ المخطوفينَ بعدما دخلت سرايا الوسطاءِ المزعومين على قضيةٍ تحتاجُ إلى التكتّم لا بل من شروطِها عدمُ الإعلان.

وبعدَما كشفَت الجديد عن الدورِ الافتراضيِّ للشيخ وسام المصري تعزّزت الشكوكُ اليوم مع نفيٍ للنصرة أن تكونَ قد كلّفت هذا الرجل وسيطاً عندها وقالت أنْ ليس لدى النصرةِ ما يُسمّى الإدارةَ العامة.

وفي معلوماتِ الجديد أنّ المطالبَ الخاصةَ بداعش بدأت مرحلةَ التنزيلات لكنّ نظيرتَها النصرة لا تزالُ عند شروطِها .

وربطا أعلن وزيرُ الداخلية نهاد المشنوق أنّ هناك تقدماً في ملف المخطوفين لكنْ لن يُعلنَه اليوم في انتظارِ التصوّرِ النهائي حولَه وقال إنّ المفاوضاتِ حالياً باتت متقدِّمةً ولم تتراجعْ ولم تعد مفاوضاتٍ باردة على أنّ الشرطَ الأولَ لوضعِها على نارِ الحلّ سيَكمُنُ في كفِّ يدِ العابثين والباحثين عن إدوارٍ وزعاماتٍ على حسابِ وجعِ الناس ولن يكتملَ هذا الشرطُ ما لم تُقدِمْ وزارةُ الداخلية والقُوى الأمنية على إزالة إيّ مظاهرَ للوسطاءِ الطارئين والمتسللين من وراءِ الخلية والحكومة ولن يتعلّم هؤلاءِ الذين يُرتَزَقون على نفَقةِ الأزْمة إلا بعد أن تتجرّأَ القُوى الأمنيةُ عليهم فتوقفَهم عن عَقدِ أيِّ مؤتمرٍ صِحافي وتسحبَ منهم الإذنَ بالتصريح الذي لم يمنحُهم إياه أحد أو أن تدّعي النيابةُ العامةُ التمييزيةُ على كلِّ مَن تسوّلُ له نفسُه اللعِبَ بمصائرِ الناس وكفى اللهُ شرَّ الوسطاء.