IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت 25-4-2015

newtv

الكوارثُ تتنوّع   من النيبال   الى نادر الغزال   لا جسرَ عبورٍ بينَ الخبرين   ولا بين جسرِ الشغور الذي أصبحَ شاغراً من جنودِ النظام فبينَ الهندِ والصين وعند جبالِ الهملايا كان الزَّلزالُ المدمِّرُ الذي تطاول على قِمةِ ايفرست وأوقع مِن أعلى رأسِها ضحايا وجبالَ ثلوجٍ وتَرَكَ في النبيال ما يزيدُ على الفٍ ومئةٍ وثلاثينِ قتيل وعلى سبعِ درجاتٍ وأكثرَ كانت المباني تتمايلُ على رَقصِ ريختر   وما لم يَقعْ تضرّرَ أضراراً جسيمةً في العاصمةِ كاتمندو   وبطرفةِ عين سُحرت بلادُ السَحَرة   أرضُ الخُرافات وموئلُ الطبيعةِ البِكْر لا ترابطَ بينَ النيبال وطرابلسَ اللبنانية لكنَّ أرضَ مدينةِ الفيحاء كادت تهتزُّ أيضاً بفعلِ استقالةِ رئيسِ بلدية فنادر لم يستطعْ أن يكونَ غزالاً في أرضِ سعد الحريري الانتخابية ظلّ عاطلًا مِن البلدية خمسَ سنوات إلى حين إرغامِه على تقديمِ كتابِ الاستقالة   فكان ما أرادهُ زعيمُ تيارِ المستقبلِ الذي سيرتّبُ أوضاعَ البلديةِ وملياراتِها المتجمعةَ في صُندوقِها مِلياراتُ دَفعتِ الحريري الى استدعاءِ الغزال إلى المملكةِ العربيةِ السُّعوديةِ لإبلاغةِ قرارَ الاستغناءِ عن خِدْماتِه البلدية لكنْ هل ترمّمُ هذه الملياراتُ عَلاقةَ المستقبل بأهلِ المستقبلِ في الشَّمال   فالحروبُ باتت على أكثر من جبهة   أشرف ريفي يُطلقُ شراراتٍ نسائيةً ضِدَّ وزيرِ الداخلية   يعاونُه في معركتِه   جغل” الشَّمال مصباح الاحدب ونبيُّ المستقبلِ العُثمانيُّ الجَدّ   خالد الضاهر   ولا نَنسى حربَ أبو العَبد كبارة على المشنوق عندما قال له ” جحا شاطر على أهل بيتو معاركُ المستقبلِ الصغيرةُ في الشَّمالِ تتفوّقُ عليها الحروبُ الطائفيةُ على مستوى لبنان دائرةً واحدة والتلوّثُ الطائفيُّ خَرج اليومَ من داخون معملِ الزوق فلدى التجمّع الكسروانيّ للاحتجاجِ على الأضرارِ البيئية للمعملِ طالب النائب نعمة الله أبي نصر باسمِ الحاضرين بنقلِ المصنع شرطَ أن يبقى ضِمنَ المناطقِ المسيحية قبلَه خَرجت أصواتٌ تُعطي الحوضَ الرابعَ في مرفأِ بيروتَ حَصانةً مسيحية وبالتزامن أقام الإسلاميونَ الدنيا على تعيينِ مسيحيٍّ في كُليةِ إدارةِ الأعمالِ في طرابلس أوقفوا التدريسَ في الجامعةِ شهرين ورَفضوا مديرَينِ مسيحيين   لأنّ الطائفيةَ غلَبتِ الكفاءة وحدَه النائب وليد جنبلاط تركَ حِصتَه في التعيينِ الطائفيِّ داخلَ مجلسِ الوزراءِ لدى ولادةِ لَجنةِ مشروعِ المِنطقةِ الخاصةِ في مدينة طرابلس ولزماً أصبح لدى رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري الأسبابُ الموجِبةُ لحلِّ المجلسِ والشروعِ في انتخاباتٍ على أساسِ النسبيةِ للإتيانِ بطبقةٍ منزوعةٍ عنها اللُّوثةُ الطائفية   ودفن هذا الجيل السياسيّ الحاكم بموجِبِ لُغةٍ سوداءَ تتوزّعُ الوطنَ قِطاعاتٍ إسلاميةً مسيحية.