أنباء القلمون عسل على ورد وختام شهادة وليد جنبلاط عسل مر تجاه سوريا والحفاظ على سمن سياسي معدل مع حزب الله فعند الجبهات العسكرية أولا ومن دون إعلان البيان رقم واحد كان حزب الله يتقدم في جرود ضربتها الشمس ويعيد السيطرة على مرتفعات متقدمة في عسال الورد السورية التي ربطت بجرود بريتال اللبنانية. إعلام الحزب يتحدث عن خسارة كبيرة في صفوف المسلحين لكن من دون أن يعلن فتح الجبهة الشاملة في القلمون بما يعني أنه نفذ عملية تأمين للحدود بحيث يتولى الجيش اللبناني جهوزية الحماية عند مشارف القرى الواقعة ضمن جغرافيته عسكريا فإن الطوق على النصرة وداعش كان في اتجاهين بحيث قطع حزب الله طرق الإمداد والتواصل ما بين القلمون – جرد عرسال – الزبداني فيما حاصر الجيش السوري الزبداني قبل أن يفتح الطرفان غير معركة على المسلحين، ولم يسعفهم فتحهم الذي كان مبينا. حزب الله المتحالف مع تاريخ السابع من أيار يمضي في خيار الحسم القلموني ووليد جنبلاط نفذ في اليوم الرابع عملية سبعة أيار سياسي أمام المحكمة الدولية وذلك بمساندة “سيد حسن” مصري هو المحامي ياسر حسن ممثل مصالح العنيسي الذي تسلل من نقطة كان قد تعب فيها وليد جنبلاط بعد أربعة أيام من التحاليل السياسية وراح يضرب بصليات أسئلة في عمق الاغتيال والتمديد والقرار ألف وخمس مئة وتسعة وخمسين واللاعبين على خطوطه والمتضررين من تنفيذه الشاطر حسن أوصل زعيم الحزب التقدمي إلى إعلان أن الاغتيال كان ضد مصلحة سوريا وأن الأفرقاء المتضررين كانوا خمسة أطراف هم الحريري والفلسطينيون ودمشق وحزب الله وجنبلاط وترك الاشتباه في فرنسا وأميركا بحيث يكون عنوان اغتيال الحريري هو الوسيلة الوحيدة لجعل القرار الشهير نافذا. وبمعنى أوضح فإن جنبلاط خلص إلى اعتبار سوريا متضررة من الاغتيال بعدما حيد حزب الله وقال إنه لا يملك الدلائل على مصطفى بدر الدين وهو إذ يحن إلى زمن المنابر وإطلاق تصاريح الأفاعي والقرود بضحكة الرجل الساخر سيعود إلى بيروت راضيا مرضيا متصالحا مع حزب الله وتاركا سوريا إلى الاتهام السياسي المعدل لاحقا بضرر معنوي وبهذا يكون جنبلاط السياسي المحنك قد قرر هذه النهاية السعيدة بحيث يصبح المحامي المصري وسيلة للعبور إلى ما سمعناه من أجوبة فجنبلاط في التقويم السياسي غازل الحزب وحلفائه وترك ندوبا على العلاقة مع قوى الرابع عشر من آذار وتيار المستقبل تحديدا لاسيما بعدما تبين أنه السياسي الاول الذي حذر من التعامل مع العقيد وسام الحسن منذ العام الفين وستة. والسؤال بعد العودة الى بيروت: جنبلاط الى اين؟