أصيب البرلمان العراقي بعوارضِ التعطيل اللبنانية فطار نِصابُه في الجلسة الثانية ولم يتمكّن من أداء اليمينِ الدُّستورية أو انتخابِ رئيسٍ له ولا منَ التوافقِ على اسمِ رئيسِ حكومةٍ تواجهُه مرحلةُ إعلانِ الخلافةِ الإسلامية جلستُهم أُرجئت إلى الثامنِ مِن تموز وجلستُنا تُعقدُ للمرةِ الثامنة غداً على المرارة عينِها ولم يُضَفْ إليها سِوى مناشدةِ سمير جعجع النوابَ الحضورَ وعدمَ جعلِنا ورقةً في مهبِّ العواصفِ الإقليمية الرسالةُ المفتوحةُ لرئيس حزب القواتِ اللبنانية هي شكلاً كمبادرةِ العماد ميشال عون إلى الهَلاك ولا تجاوبَ معَ مضمونِها والمناشدةُ الوحيدةُ التي تأتي بفائدةٍ على اللبنانيين هي أن يسحبَ ترشيحَه ويَفسَحَ في المجالِ أمام خِياراتٍ أخرى يكونُ عون من ضمنِها فمن لم يُفلحْ في ثماني جلَسات لن يربح الرئاسة بورقة حظ لكنّ التنازلاتِ حكمةٌ مفقودة من جميعِ الأطراف وسيبقى الفراغُ حاكماً إلا إذا سُد بأميرٍ من زمنِ الخلافةِ الزاحفةِ إلى المِنطقة ولايةُ الخلافة رُزقت تسجيلاً جديداً لأميرِها أبو بكر البغداديّ اليوم والذي خيّب آمالَ مريديه ولم يَظهرْ بالصوت كما وعدت دولتُه واكتفى بصوتِه الهاتفِ عبرَ المواقعِ الإلكترونية داعياً ناسَه إلى الجهاد في شهرِ رمضانَ الفضيل واغتنامِ هذه الفرصةِ لنُصرةِ دينِ الله وتوعّد البغدادي بالثأر ممّن سمّاهم الحكامَ الخوَنة وعدّد ساحاتِ الجهاد من الصين إلى الهند وفلَسطينَ ومِصرَ وإيران وتونُس وليبيا لكنّه لم يُشمِلْ لبنان هذا النزال غيرَ أنّ لبنان يتحسّبُ على صِحةِ السلامة وقد رُتّبت الإجراءاتُ الأمنية في اجتماعِ مجلسِ الأمنِ المركزيّ في وزارةِ الداخلية بعد أنباءٍ عن استهدافاتٍ لعددٍ من المراكزِ الأمنية كما شدّدت الإجراءاتُ في محيطِ سجنِ رومية لدواعٍ أمنية وأكّدت تصريحاتُ كلٍّ من رئيس الحكومة ووزير الداخلية متانةَ الوضع وقال الرئيس تمام سلام أن لا بيئة حاضنة للارهاب محلياً وأضاف ان جهوزية الاجهزة تمكنت من إستباق تحركات المجموعات الارهابية وهذا يُسجل لهم واعلن سلام للجزيرة أنه في ظل أنتخاب رئيس للجمهورية فهناك وضع لا يشجع على إجراء الانتخابات النيابية وهذا أول تصريح رسمي ينبىء بالتمديد.