IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاربعاء في 30/07/2014

newtv

هي حربُ المَهارات وضَبطِ الأهداف بدقة إسرائيل تَضرِبُ خَبْطَ عَشْواء والمقاومةُ الفلسطينيةُ تصطادُ الجنودَ بلا صِفْرِ أخطاء تَسحبُهم من مواقعِهم العسكرية تَدخُلُ إلى تحصيناتِهم وتفجر مبنى يَسقُطُ فيه ما بين خمسةَ عشَرَ الى عشرين جندياً في خان يونس تأتيهم حماس والجهاد من حيثُ لا يحتسبون تَخرُجُ لهم من أنفاقٍ تدّعي إسرائيل تدميرَها لكنْ ماذا استَهدف العدوُ حتى اليوم مدارس الأونروا المستشفيات شواطئَ لَهْوِ الأطفال بيوتَ المدنيين يَطلُبُ الهُدنةَ ثم يَخرُقُها يتوسلُ لجون كيري فرضَ وقفِ إطلاقِ النار يَشي كيري

بالإسرائيليين الذين يُضطرون إلى تكذيبِ الخبرِ منعاً لسُوءِ سُمعةِ الجيشِ الذي لا يُقهر هذا الجيش قُهِرَ وأكثر وهو اليوم يريدُ تطبيقَ النموذجِ اللبناني على حربِ غزة وفي هذا الإطار دعتِ الخارجيةُ الإسرائيليةُ رئيسَ الحكومة بنيامين نتنياهو إلى إنهاءِ الحربِ طِبقاً لما تَمَّ في القرار 1701 واعتبارِ الجيش اللبناني القوةَ العسكريةَ القانونيةَ الوحيدة المسموح بوجودِها إلى الجنوب من نهرِ الليطاني وتعزيزِ اليونيفيل لكنْ ماذا يعني أن تُطبِّق إسرائيل النموذجَ اللبناني؟ مِن العبري إلى العربي تلك هزيمةٌ أخرى تَستتبعُ فينوغراد طويلة الأمد عنِ الإخفاق في ضربِ حركاتِ المقاومة ونزعِ سلاحِها واستهدافِ المدنيين ولعنةِ جرائمِ الحرب وعودةِ السلاحِ المقاوم أقوى مما كان وعن تعزيزِ الشراكةِ بين حماس والجهاد والسلطةِ الفلسطينية وهنا بيتُ القصيد فإسرائيل شنّت كلَ هذه الحربِ لفَكِ الشراكةِ الناشئةِ بين غزة ورام الله بينَ الفلسطينيين أنفسِهم فصائل وسلطة على حدٍ سَواء العدوانُ على غزة لم يكنْ بسببِ الصواريخِ الموجودةِ من سِنين ولا انتقاماً للمستوطنينَ الثلاثة الذين لم يُعرفْ قاتلُهم حتى اليوم بل هي ضربةٌ لشَقِ صفِ أبو مازن هنية الرئاسة والحكومة وتحويلِ غزة إلى معسكراتِ اعتقالٍ نازية كتلكَ التي أقامتها ألمانيا عامَ ثلاثةِ وثلاثين والنتائجُ جاءت عكسيةً فعلى غِرارِ ما نَشأتْ معادلةْ “جيش شعب ومقاومة تماسكتِ السلطةُ وحماس والجهاد وهي تنسّقُ لاجتماعاتٍ من الدوحة إلى القاهرة وفي بقايا الحزن مالي على بحثِها عن أشلاءٍ لضحايا الطائرةِ الجزائرية وإلى الصحراء دَخَلَ اليوم فريقٌ لبناني بينهم طاقمُ الجديد والطبيبُ الشرعي الدكتور فؤاد الحامل صبرَ أيوب نظراً إلى ما عاناهُ من جَمْعِ الDNA لكنه كان الطبيبَ الأكثرَ اقتراحاتٍ عملية من بينِ مجموعةٍ متخصصةٍ فرنسية.