IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 4/8/2014

newtv

عرسال رهينةٌ تشهدُ على رهائن سكانُها أسرى ومَن يحاولِ الخروج تُطلقْ عليه النيرانُ مِن إرهابيينَ يَضربونَ في كلِّ مكان الناسَ والجيشَ وعسكريي الداخل ثلاثةُ أيامٍ على الحرب وربما نستعدُّ لتَعدادِ الأيامِ الطويلةِ لأنَّ التفاوضَ ليس لغةَ الدولِ معَ مُجرمي الحرب وهذا ما أكّده مجلسُ الوزراءِ في صورتِه الجامعةِ اليوم حُكي عن هُدنةٍ في عرسال لكنّها سَقطت قبل أن تبدأَ لأنها لم تكن أكثرَ مِن اتفاقٍ موقّتٍ ليتسنّى لوفدِ هيئةِ العلماءِ المسلمينَ برئاسةِ الشيخ سالم الرافعي دخولُ عرسال ومفاوضةُ المسلحين في إطلاقِ سراحِ العسكريين وقُوى الامن سقطَ الاتفاقُ لكنَّ الرحلةَ إلى البلدة ما زالت قائمة وكذلك نيرانُ الجيشِ على التلالِ المحتلةِ من إرهابينَ غرباء قَتلوا من المؤسسةِ العسكريةِ أربعةَ عشَرَ جندياً كرقْمٍ مُعلنٍ واحتَجزوا اثنينِ وعِشرينَ آخرين وقد شيّعت المُدُنُ مِن عكّارَ إلى بيروتَ عدَداً مِن شهدائِها العسكريينَ بينَهم نور الجمل المقدّمُ الذي تعلوهُ مزايا المِقدام ابنُ الطريقٍ الجديدة ولاعبٌ نادي الأنصار نورٌ العسكرٍ وعميدٌه بعدً الموت شقيقٌ محمود الجمل مستشارِ الرئيس سعد الحريري مات نور الجمل في الموقِع 83 فأصبح في موقِعٍ يَسكُنُ قلوبَ ثلاثةِ الملايينِ لبنانيٍّ وأكثر بعدما قاتلَ مدافعاً حتى خلاصِ رفاقِه أمّن على سلامتَهم واستُشهدَ في آمانِ الله عكار خزّانُ العسكرِ شيّعت بدورِها مَن وصلَها مِن أحبّاء فيما تحرّكت باب التبانة على خطٍّ مناهضٍ ورَفعتِ الأعلامَ السودَ لتُحرِقَ علمَها اللبنانيَّ ومعه أعلامَ حزبِ الله. في ضفةِ التصريحات احتجّت الأصواتُ الحارقة وقرّر الإعلامُ اللبنانيُّ موحّداً مِن مرئيٍّ ومسموعٍ ومكتوبٍ مقاطعةَ أيِّ مؤتمرٍ سياسيٍّ أو عٌلمائيٍّ يُسيئُ الى الجيشِ اللبنانيّ وقد جاء هذا القرارُ مِن دارةِ المستقبلِ في اجتماعٍ عُقد في تلفزيون المستقبل وبمباركةِ الرئيس سعد الحريري عرسال حَمَلَها وزيرُ الخارجيةِ جبران باسيل إلى طهران حيث الاجتماعُ الطارىءُ لوزراءِ خارجيةِ لَجنةِ فِلَسطينَ في حركةِ بُلدانِ عَدمِ الانحياز ومن هناك قال إنّ إسرائيل وداعش يتواجهانِ شكلًا ويلتقيان فعلاً في سَيناءَ والجَولانِ وعرسال وكسَب والموصل هذا هو خيطُ التلاقي بينهما ولبنانُ سيقطعُه حتماً.