IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 13/8/2014

newtv

 

لا يكفي رجمُ التمديدِ بعباراتِ الرفض فماذا أنتم فاعلون لإبعاد هذا الخِيار عن مجلس النواب كُتلُ حِزب الله وبري وعون تقدّم سيرةً فيها ما يكفي من حُسن سلوكٍ وطيبِ النوايا لكن هل قرّروا ما هو أبعدُ من العلاج بالكلمات والتصاريح.

على تقويمِ رئيسِ المجلس فإنّ جلسةً لا يَحضُرُها مكوِّنٌ سياسيٌّ وطائفةٌ كاملة فإنّها تفقِدُ ميثاقيتَها فهل تترجِمُ هذه الكُتلُ اعتراضَها بالتعطيلِ ميثاقياً أم تُسجّلُ للتاريخ موقِفاً لا يُصرَفُ إلا في سوقِ المزايدات لتوافقَ أخيراً على المُقدَّرِ والمكتوب.

التمديدُ الثاني واقعٌ وتراهُ العين وإن كانت عين التينة قد رفضتْه وسَلخت جلدَ النواب المتقاعسينَ الذين لم يَنتجوا حتّى يمدِّدوا فالمجلسُ الفاشلُ في الطريق إلى مجلسٍ أكثرَ فشَلاً

والرأيُّ العامُّ غالباً ما سينسى لتغلِبَه همومٌ أكثرُ وجعاً أما المجتمعُ المدنيّ فلا يبدو أنه يحرّك شارعاً وخَسارتُه ستكونُ مضاعفةً لأن التمديدَ سيَمُرّ ولن يجدَ هذا المجتمعُ الفقيرُ مَن يموّل له ثمنَ صناديق البندورة.

ولم يتضحْ بعدُ ما إذا كانت المقايضةُ ستقع بين فرضِ التمديد وإقرارِ السلسلة التي تَرهَنُ بدورها مصيرَ آلافِ الطلاب.

وحيالَها اعتصمت هيئةُ التنسيق اليوم وجدّدت ثوابتَها من عدم التصحيح لكنّ وزيرَ التربية سينتظرُ إلى يومِ السبت قبل وضع قرارِ منح الإفادات موضِعَ التنفيذ .

أمنياً شريطُ فيديو وُضع اليوم في التداولِ عن سبعةِ عسكريين في أيدي خاطفيهم من داعش أو النصرة لكن لماذا سبعة وما مصيرُ الاخرين.

وربطاً تسلّم القاضي صقر صقر اليوم مِلفَّ الموقوف عماد جمعة وموقوفي عرسال تَمهيداً للادعاءِ عليهم.

ومِن حكاياتِ الإرهابِ إلى حكايا النصرِ عشيةَ ذكرى الرابعَ عشَرَ مِن آب وبعضُها يُفرجُ عنها الأمينُ العامّ لهذا النصر السيد حسن نصرالله حيث قال أن لا خطوطَ حمراً في الحرب الأمنية معَ العدو وإسرائيل تعرفُ مَن يوازي موقِعَ الحاج عماد مغنية وكشَف نصرالله في حديثٍ إلى صحيفةِ الأخبارِ يُنشرُ غدًا وبعدَه أنّه التقى عائلتَه في الحربِ وأنّ أولَ زيارة كانت للسيد محمد حُسين فضل الله وأكّد أنّ ما أعددناه لإسرائيلَ لم يتأثّرْ قطُّ بكلّ ما نقومُ به في سوريا ومن إشيائه الخاصة جداً.

وكشف أنه يتابعُ الانترنت والفايسبوك لكنْ مِن خلال مساعدين وأنه ممنوعٌ عليه شخصياً الالتصاقُ بالتنكلوجيا وقال لم أقُدِ السيارة منذ عامِ ستةٍ وثمانين لكن ما زلتُ أتفقّدُ الشوارعَ والأمكنةَ والمدن.

في المونديال كنتُ معَ الأرجنتين قراءاتي اليوم تتعلّقُ بالمجموعاتِ التكفيرية وعُدت لقراءةِ الأدب لي ذكرياتٌ خاصة في بَعلبك ولستُ متطلِّباً في الطعام.