IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاربعاء في 3/9/2014

newtv

أنباءُ المخطوفين لُزّمت إعلامياً إلى وَكالةِ أنباءِ الأناضولِ التي تَولّت بثَّ معلوماتٍ تواكبُ حركةَ جبهةِ النُّصرةِ مِن خطفٍ وتهديدٍ بالذبح ولما كانت الأناضولُ تُركيةً فإنّ أولَ رعايةِ الخطفِ لم تبتعدْ عن تُركيا مرةً جديدةً وبخِبرةٍ عُمرُها مِن عُمرِ سنواتِ الأزْمةِ السورية آخرُ الأنباءِ العاجلةِ مِنَ الوَكالةِ نقلاً عن قياديٍّ في جبهةِ النُّصرةِ أنّ الجبهةَ ستَبُثُّ في غضونِ ساعاتٍ شَريطاً يُظهرُ العسكريينَ اللبنانيينَ مِن غيرِ الشيعةِ لديها وحولَهم رسمياً أعلن وزيرُ العدل أشرف ريفي أن لا صفْقةَ ستَتِمُّ واضعاً اللومَ على الجسمِ القضائيِّ واستعجلَه تسريعَ المحاكمات ومن الجهة الخاطفة بدّلت النصرةُ ألويتَها وولّت أبو حسن الفلَسطيني على المخطوفين بعزلِ أبو طلال الحمَد على أننا لبنانياً لم يسبِقْ أن تشرّفنا لا بأبو حسن ولا بأبو طلال وكلُّ ما ظَهرَ في الصورةِ هو أبو طاقية كطرَفٍ حاضنٍ يَرشَحُ أُبوةً وله تُرفعُ دَعَواتُ التكبير والحِضنُ النيابيُّ الأزرقُ بفَرعيهِ النبَويِّ والمرعبيّ لم يَظهرْ في يومِ التشييعِ الكبيرِ ومسيرةِ وَداعِ الشهيدِ علي السيد أو علي لبنان كما أحبَّ والدُه أن يَنعتَه غاب خالد الضاهر ومُعين المرعبي نائبا عكار وحَضر ممثِّلاً للرئيس سعد الحريري نائبُ الضنية قاسِم عبد العزيز إضافةً إلى الحضورِ الدائمِ للنائب خالد زهرمان الذي ذاق مرَّ داعش باستشهادِ ابنِ عمِّه أحمد زهرمان خلالَ الاعتداءِ على الجيشِ في واقعةِ عرسال الأولى فنيدق بالسواد وقبضات التشييع وكما حَزِنت عكار على ذبحِ ابنِها فإنَّ العالمَ كلَّه تلقّى الصدمةَ الثانيةَ بذَبحِ الصِّحافيِّ الأميركيِّ ستيفن سوتلوف الذي حرّك الأطلسيّ واستنفرَ باراك أوباما على الانتقامِ مِن القتلةِ إينما كانوا يدُ أوباما طويلةٌ وآلةُ حربِه قصيرةٌ أو يرادُ تقصيرُها ورسمُها على حدودِ دولةِ الخلافة وليس أبعدَ مِن ذلك إذ أعلنَ مسوؤلٌ أميركيٌّ أنْ لا معلوماتِ موثوقاً بها تؤكّدُ أنّ داعش يخطّطُ لشنِّ هجومٍ على الولاياتِ المتحدة ورأى مديرُ المركَزِ الوطنيِّ لمكافحةِ الإرهابِ ماثيو أولسين أنّ مسلحي داعش ضعفاءُ أمامَ العملِ العسكريِّ الفعال لكن أين هذا العمل وما حجمُ الضَرَباتِ الأميركيةِ التي أوقفتِ الجرادَ الأسودَ الذي أصبحَ يُحيطُ بالسُّعوديةِ والأردنِّ ولبنان إضافةً إلى مربضِ خيلِه في سوريا والعراق وهل يُفترضُ بداعش أن تَضرِبُ أبراجاً أميركيةً بالطائراتِ ليهتزّ الأمنُ الأميركي يضلّلُ الأميركيون العالَمَ ويُوكلونَ مُهمةَ القتالِ الى الحكوماتِ العربيةِ والخليجبةِ لكي يبيعوها سلاحاً نعمةُ الكذِب لا يُتقنُها الاميركيون وحدَهم بل إنّ في لبنانَ مَن استحصلَ فيها على براءةِ اختراع وبها نلاغي التمديدَ النيابيَّ وكرسيَّ الرئاسةِ ومرشحيها ونلعبُ معَ الزمنِ ألعاباً قاتلة فقُوى الرابعَ عشَرَ مِن آذارَ اضطُرت اليومَ الى اصدارِ ملحقٍ توضيحيٍّ عن مبادرتِها ولم تُدركْ أنّ المشكلةَ لا تقعُ في تفسيرِ المفسَّرِ بل في المبادرةِ نفسِها الفارغةِ مِن أيِّ عاملٍ متقدّم تَستخدمُ قوى الرابعَ عَشَرَ من آذار الدكتور سمير جعجع برافان ومن خلفِه تجلِسُ منتظرةً الاتفاقَ السُّعوديَّ الايرانيَّ برعايةٍ أميركية ومع الجدارِ الرئاسيِّ العازلِ تَحجِبُ هذه القُوى حقَّ الترشّحِ عن أسماءٍ معتدلةٍ تَسكُنُ في صفوفِها.