أودعتِ الدولةُ عباسَها في قطر وأطلقت إشارةَ التفاوض من الدوحة التي أجرى فيها رئيسُ الحكومة تمام سلام لقاءاتٍ سريعةً شملت اميرَ قطر الشيخ تميم على أن يصلَ الى الدوحة هذا المساء الرئيسُ التركي رجب طيب اردوغان لإستكمالِ خيوطِ ملفِ التفاوض على العسكريين المخطوفين لدى داعش والنصرة.
وفي زوايا الديوانِ الأميري كانت المعلوماتُ الصادرة عن الوفدِ اللبناني تؤشرُ الى إيجابياتٍ لم تُقرَن بخطواتٍ عملية بعد وقال اللواء عباس ابراهيم إن لدى الاتراك أستعداداً للدخول في الوساطة غير أن الرؤيةَ لم تتضح لديهم للآن، والاستعدادُ عينُه لمسَه وزيرُ الداخلية نهاد المشنوق لدى الجانبِ القطري ناقلاً عن الامير أن الارهاب لديه خطٌ أحمر وان قطر كانت منذ البداية ترفضُ إستعمالَ السلاحِ في سوريا من قِبلِ أيِ طرف ما على لبنان الا تقفي صدقَ النيات فملف عسكرييه الرهائن جرح يوزع حزناً على طول حدود الوطن وما دام أمير قطر رجلاً لا يحبذُ التسلحَ لإستخدامِه في العنف فربما كانت نافذة للحكومة اللبنانية كي تطرحَ تسليحَ الجيش من دولةٍ الى دولة بما يُطمئِنُ الجانب القطري من أن هذا السلاح لن يذهب الى أي طرفٍ آخر بل سيمّكن المؤسسةَ العسكرية من السيطرة على جرود عرسال وقد يحرر الرهائنَ أيضاً ويُعيدُ القبضة على منطقةٍ خرجت عن سلطةِ الدولة ولا تزالُ مسرحاً للارهابيين يخزنون فيها مؤنَ الشتاء ويبحثون عند أطرافِها على ملاذاتٍ دافئة تَقيِهم عينَ العاصفة القادمة.
ومتى وصل السلاح الى الجيش وخرج من مخازن الوعود يتحرر لبنان أيضاً من الزئبق التركي بعد تجربةٍ مع مخطوفي أعزاز لم تتنه الا بالخطف المضاد وإذا كان التسلح معقداً لغاية اليوم فإن الحلول الاقرب مدى هي تلك التي أقترحها النائب وليد جنبلاط من الشوف بتسريع محاكمات الاسلاميين سواء اكانوا موقوفي الضنية أم نهر البارد.
أمراض الارهاب لُزمت الى الجهاتِ المختصة لكن الرهاب من مرض الايبولا دفع بعضَ المواقع الى تبنى خبرِ حالةِ وفاةٍ بهذا الوباء في أحدِ مستشفيات لبنان لكن وزير الصحة وائل ابو فاعور أكد في اتصال مع الجديد أن هذه الحالة وصلت الى لبنان متوفاة وقال إن المواطن اللبناني شربل مونس كان يعيش في الكونغو وقد توفي بمرض الربو وضيف التنفس ولم يدخل ايَ مستشفى في بعبدا كما تردد .