نيناوى تحت سيطرة داعش، صحيح ان الحدث عراقي الا انه مؤشر الى ان فشل التفاهم الايراني – السعودي من خلال الاشتباك الاقليمي بلغ اوجه في سوريا والعراق وهذا يعني لبنانيا ان الشغور الرئاسي سيدوم ما حتم على بعض القوى السياسية البدء بالتحضير للانتخابات التشريعية وفق قانون جديد تأخر كثيرا نتيجة عدم التزام النواب الذين مددوا لنفسهم بوضعه.
وعليه فان مسار ملفي الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن يكونا متلازمين سياسياً وان كان زمنياً، وقد يسهم الثاني في انجاز الاول اي الاستحقاق الرئاسي اذا ارتسمت صورة برلمانية جديدة ترتكز اساسا الى قانون جديد للانتخابات النيابية او الى قانون اللقاء الارثوذكسي الموجود اساسا في مجلس النواب.
اما اذا تعذر ذلك فقانون الستين على علاته لا يزال ساري المفعول وفي ظل استراحة المحارب التي عاشها اللبنانيون اليوم اثر شد الاعصاب وقلق الامس حيال مصير الامتحانات الرسمية شكلت الرابية الحدث مستقبلة كلاً على حدى المرشح الرئاسي هانري الحلو ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية واذا كان اللقاء الاول يختصر بصفة الايجابي فان اللقاء الثاني اكد المؤكد اذ اعتبر فرنجية ان فوز العماد عون فوز له ولفريقه مشددا ان ما من منصب هام للمسيحيين بل هناك شخص عليه ان يمثلهم وهذا ما يهمنا.
هذا الكلام تزامن مع انشغال الاوساط السياسية بقراءة ابعاد تأييد الرئيس السوري بشار الاسد للعماد عون لرئاسة الجمهورية اما الحدث المرتقب فمونديال البرازيل الذي ينطلق غدا في ظل رفض منح تلفزيون لبنان حق نقل المباريات وفق ما اكد وزير الشباب والرياضة للotv.