تصاعد حدة المعارك وانتقاله من التقطع لتصبح معارك متواصلة هي ربما المؤشرات التي قال السيد نصرالله بأننا عندما نسمعها تكون معركة القلمون قد بدأت. التردد في الاعلان رسميا عن بداية حرب القلمون مرده بحسب الخبراء الى سقوط عنصر المفاجأة بسبب فيض الثرثرة الاعلامية والتي شاركت فيها وكالة إيرنا الايرانية.
الواقع الذي أجبر حزب الله على القتال بغير توقيتاته وجعله في وضعية دفاع واستيعاب مكلفين لهجمات النصرة قبل أن يستعيد زمام المبادرة. لكن الكلفة الأعلى لمعارك الحزب تسجل في الداخل حيث تهدد الحساسيات الحوار والاستقرار والاقتصاد.
وفيما تبدو المساعي الى الاقلاع بعجلة الدولة ادارة وتشريعا ضربا من الاعجاز، في السياق يسجل لمجلس الوزراء نجاحه الجزئي في البدء بمناقشة بنود الموازنة واقرار بعضها بينما لا يزال ملف رئاسة الجمهورية وملف تعيينات القادة العسكريين قنبلتين تهددان بتفجير التماسك الحكومي.
تزامنا انتهت المحكمة الدولية من الاستماع الى شهادة النائب جنبلاط على ان تستمع الى مستشار الرئيس الحريري هاني حمود بدءا من التاسع عشر من ايار.
اقليميا كيري في المنطقة باحثا عن مخارج للأزمة اليمنية.