IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “ان بي ان” المسائية ليوم الثلاثاء في 2/9/2014  

nbn

بعد مئة يوم لم يصل اللبنانيون الى توافق يؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية، من جديد غاب النصاب عن ساحة النجمة، فأرجأت الجلسة الى الثالث والعشرين من الشهر الجاري

قوى الرابع عشر من آذار لعبت نصف ورقة اليوم، ابقت سمير جعجع مرشحها في الشكل وتقدمت نصف خطوة الى الامام من خلال الاستعداد للتشاور حول اسم توافق.

قوى الرابع عشر من آذار رفعت التسوية عنوانا لانتخاب رئيس جديد، وقالت انها فتحت الباب للتفتيش عن مرشحين، ما يعني بالنسبة اليها استبعاد المطروحين. ما لم يقله نواب الرابع عشر من آذار في ساحة النجمة، كان حاضرا في معراب بالاشادة والتلميع وانتقاد سياسة انا او لا احد، لكن الموقف في الرابية كان اوضح بإعتبار تكتل التغيير والاصلاح كل طرح خارج مبادرة العماد ميشال عون اضاعة للوقت بكلام ممجوج لا طائل منه.

الانشغال اللبناني بالشغور الرئاسي والهواجس الامنية لم يمنع الوزير علي حسن خليل من اعداد دراسة مالية كاملة، خليل وضع الحكومة امام مسؤولياتها وقدم عرضا وافيا بين فيه اثر غياب الموازنات وشرح جداول الايرادات وارقام العجز وسبل التمويل، دراسة مالية مسؤولة معطوفة على مقترحات لتخفيض نسبة العجز وزيادة الواردات، اما الضرورة فتقضي بوضع قانون بترخيص اصدار سندات خزينة و(يورو بوند)، انجاز وزير المالية يفرض التعاطي بمسؤولية وطنية لانقاذ لبنان من ازمة اخرى في ظل توسع مساحة الازمات ولا سيما الامنية المؤجلة معالجتها حكوميا الى جلسة الخميس. بالانتظار سيناريوهات وتسريبات وترهيب في ملف المخطوفين العسكريين، بينما القضاء يعمل بصمت في قضية الموقوفين الاسلاميين.

في السعودية استنفار لضرب الارهاب ترجم بالقاء القبض على ثمانية وثمانين كانوا يعدون لتفجيرات داخل المملكة وخارجها، الارهاب العابر للحدود استدعى تحركا سعوديا لا سيما في زيارة ولي العهد الى باريس، اما العواصم العربية فأصبحت في دائرة اتهام اعلامها بالتقصير ازاء تمدد الارهابيين في الشرق، ومن هنا كان الحديث البريطاني بدور حول خطط غامضة لديفيد كاميرون لا تبدو قادرة على اجهاض المشاريع الارهابية.