أرسى الرئيس سعد الحريري والسيّد حسن نصرالله معادلة جديدة في خطابَيْهما الأخيرَيْن: التصعيد لسوريا، والتهدئة للبنان.
وفي هذه الأثناء، تُعقد في عين التينة جلسة حوار بين حزب الله وتيار المستقبل، هي السادسة من نوعها، والأولى منذ عودة الرئيس الحريري إلى بيروت.
لكنّ أجواء الحوار لم تقتصر على التيّار والحزب. فالدكتور سمير جعجع هنّأ اليوم العماد ميشال عون بمناسبة عيد ميلاده. والعماد عون يتناول في هذه الأثناء أيضاً العشاء إلى مائدة الرئيس سعد الحريري.
أجواء التهدئة هذه لم تنسحب على المواضيع كافّة. فالخلاف على آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة أطاح جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع، والسجال بشأن التمديد للقادة الأمنيّين لا يزال مستمرّاً.
في غضون ذلك، لا تزال المعارك محتدمة في شمال حلب، وسط خسائر بشريّة كبيرة للنظام وحلفائه ومقاتلي المعارضة الذين تمكّنوا من استعادة مواقعَ خسروها أمس.