المشهدُ يتكرّر عند كلِّ شتوة
فتتجدّدُ معَه مأساةَ اللبنانيين ، احتجازا على الطرقاتِ وفي الانفاق ./ على مداخل العاصمة جنوبا وشمالا وعند نفق المطار غرق اللبنانيون وسياراتـُهم لساعات ، ومعها انطلقت الشكاوى والاستغاثات ؛ لتعودَ عمليّة تقاذفِ الإتهامات ما بين وزارة الاشغال والمؤسساتِ المعنية ./
ومشهدُ الطرقات العائمة بالمياه سبقه اهتزازُ الوضع الامني في البقاع الشمالي ، بعدما اطلق الجيشُ حملة لملاحقة المطلوبين انطلاقا من بريتال وصولا الى الدار الواسعة ، ما ادى الى نشوب اشتباكاتٍ مع عدد من المطلوبين ؛ وقد فرّ عددٌ من المسلحين الى بلدة بتدعي التي شهدت مأساةً بعد اطلاق المسلحين النارَ على عائلة من اآل ِفخري رفضت إعطا ءَهم سيارةً للفرار بها ، ما ادى الى مقتل المواطنة نديمة فخري.
سياسيا، لقاءٌ في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام ؛
في وقت طالب البطاركة والمطارنة الكاثوليك المرشّحين الى رئاسةِ الجمهوريّة التخلي عن مصالحِهم الشخصية من اجل خلاص الوطن.