اخيرا، سقط آخر الاقنع فما كان مكشوفا ومعلوماً؛ بات مفضوحاً وعاريا.
هو خيار، بين ان تكون إيرانيا او ان تبقى عروبياً فمن عدن غراد انطلقت “عاصفة الحزم”؛ في معركة بين الحق والباطل، بين المعتدي والمعتدى عليه.
في اليمن؛ لا توجد قرىً لبنانية؛ ليدعي حزب الله حمايتها على الحدود، اصلا لا حدود مع اليمن؛ ولا مقامات ليدعي نصرالله الدفاع عنها ولا خطّ امداد لسلاحه غير الشرعي؛ ليدعي الدفاع عن نظام يرد له الجميل؛ كما قال عنه بشار الاسد حين شاركه في قمع ثورة الشعب السوري.
ولانهم تخلوا عن عروبتهم؛ واضاعوا البوصلة ولان فلسطين هي البوصلة ولأن الغدر والحقد من شيم الصغار ولأن الوفاء ورد الجميل من شيم الكبار ولأن صيدا كانت وستبقى عاصمة الجنوب عاصمة المقاومة العربية الحقيقية؛ كرمت السيدة بهية الحريري الشهيد الحي النائب مروان حمادة رفيق درب الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وبيروت المتضامنة مع عاصفة العرب؛ ومع حزمهم دعتهم للعودة الى شوراعها واسواقها وقلبها، حيث أطلقت فاعليات العاصمة صرخة لاعادة الحياة الى وسط بيروت.