قضية العسكريين المخطوفين من قبل داعش والنصرة استمرت في اولوية المتابعات والاتصالات. وفي هذا السياق، اعُلن عن عدد من الخطوات، قد تؤدي الى نتائج عملية، بعد اجتماع خلية الازمة الوزارية المعنية بهذه القضية.
اما احوال حزب الله الغارق في الوحول السورية، فهي ارتفاع عدد قتلاه الى ثمانية عشر خلال خمسة ايام، وسط معلومات عن أن عدد عناصره الذين قضوا منذ قتاله الى جانب كتائب الاسد قد تجاوز الثمانمئة، وعدد جرحاه تجاوز الالفين.
واليوم تجاوزت شبعا قطوعاً امنيا بعدما عمدت سرايا الفتنة في حزب الله الى تطويق فصيلة شبعا في قوى الامن الداخلي، على خلفية توقيف احد عناصر الحزب، قبل ان تتدخل قوة من الجيش وتعيدَ الامور الى نصابها الطبيعي.
وسرايا الفتنة ليست غريبة على الحزب فهو استخدم ايضا ابواق الفتنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل موقع ما كان يسمى لواء احرار السنة في بعلبك، الذي كان يشغّـلُه احد عناصر حزب الله.