مضَى عيدُ الفطر…وانتهت معهُ العطلة التي فـَرضت هدوءا نسيبا على مختلفِ الجبهات السياسية.
ملفاتٌ عديدةٌ بالانتظار.. قضايا عالقة تبحثُ عن حلول…منها السياسيُ.. والانمائيُ البيئي والاجتماعي.
غدا ، تعودُ دورةُ الحياة الى طبيعتها ، وسط ترقـّبٍ لجلسة مجلس الوزراء ، الذي يعود الى الاجتماع ِيوم الخميس ، مع ازدحام الملفات على طاولتِه ، من آليّةِ العمل ، الى النفايات وعملياتِ الخطف ، وملف العسكريين المختطفين.
ازدحامُ الملفات فرَض نفسَه خصوصا ، مع خطفِ التشيكيين الخمسة مع سائقهم في البقاع يومَ أمس ، و مع البحثِ عن طروحاتٍ بديلة لمطمر الناعمة قبل تفاقم ازمة النفايات ، بالاضافة الى ارتفاع معدّل الجريمةِ الاجتماعية واختلافِ اوجهـِها في لبنان.
وعلى الرغم من تعدد القضايا واختلافها ، فقد حملت عطلتيْ العيد ونهايةِ الاسبوع مساحة ًمن الفرح قبل مواجهة اللبنانيين ، مسؤولين ومواطنين ، لمسؤولياتهم في مواجهة التحديات التي باتت تهدّد كيانهم.