هي حرب بكل ما للكلمة من معنى على طرابلس وكل اهلها هو اعتداء ارهابي على الجيش اللبناني قتلا وخطفا في المدينة والمنية وعكار هي محالة جديدة من محاولات ايقاع الفتنة بين فئة من اللبنانيين والمؤسسة العسكرية طرابس وبكل قواها السياسية وشخصياتها الروحية ومجتمعها المدني قالت بصوت واحد نعم كبيرة للجيش ولا أكبر للارهاب والارهابيين.
قيادة الجيش التي تحدثت عن استشهاد ضابط وعنصرين واحباط محاولة خطف عسكريين حيت فعاليات مدينة طرابلس وأبنائها على وقفتهم إلى جانب الجيش ودعم مهمّته، مؤكدة مضيّها قدماً في عملياتها العسكرية حتى القضاء على المسلحين.
الرئيس سعد الحريري تابع تطورات الأوضاع الأمنية في طرابلس وأجرى لهذه الغاية سلسلة اتصالات مؤكداً دعمه الكامل للحكومة والجيش والقوى الأمنية والعسكرية في مهماتها لإعادة الأمن والاستقرار إلى عاصمة الشمال.
الاعتداءات على الجيش بدأت الليلة الماضية وتطورت نهارا حاصدة حياة اب ونجله اضافة الى عدد من الجرحى المدنيين والعسكريين.
وتزامنت مع موعد اللقاء الجامع لاعلان ثوابت طرابلس الوطنية وقبل ان يلغى هذا اللقاء بسبب الاحداث الامنية.