ماذا سيقول رئيس مجلس الوزراء تمام سلام للبنانيين بعد نصف ساعة من الآن وبماذا سيصارحهم؟ بأي كلمات سيتوجه الى اهالي العسكريين المخطوفين؟ وماذا عن الوساطة القطرية وهل حققت بعض التقدم؟
بانتظار ذلك فان بيان عائلة الشهيد عباس مدلج وقبله الشهيد علي السيد كانتا برُقي شهادتهما لمنع فتنة ارادتها داعش بين اللبنانيين.
لكن السؤال الكبير، هل خطف مواطنين اثنين من بلدة عرسال والتهديد بذبح احدهم ، الا يخدم داعش ومنطقها؟ وهل الاعتداءات على اهالي عرسال وآخرها عصر هذا النهار، الا يصب في خانة توتير الاجواء فضلا عن قطع الطرق؟ فهل هناك من يريد تحقيق ما عجزت عن تحقيقه المنظمات الارهابية؟
في اي حال تتعرض داعش لهجوم عسكري كبير في مختلف المناطق التي تهيمن عليها في سوريا وذلك بعد اعلان الجيش السوري الحر النفير العام في صفوفه وتوحيد تشكيلاته القتالية التي بدات عملياتها العسكرية اعتبارا من الليلة الماضية.