IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الإثنين في 8/9/2014

future

 

 

ما عجزت العصابات الارهابية عن تحقيقه خلال معارك عرسال تسعى لتحقيقه من خلال النفاد الى النسيج اللبناني وعبر محاولة ايقاظ الفتنة كي تعم لبنان

هكذا بدت الصورة بعد ردود الفعل على ذبخ عصابة داعش للجندي عباس مدلج وما اعقبها من عمليات خطف لاربعة مواطنين، من عرسال وما نفذ من اعتداءات على مخيمات النازحين في البقاع وعلى بعض العمال السوريين في الضاحية.

واذا كان موقف عائلة الشهيد عباس مدلج وقبله موقف عائلة الشهيد علي السيد قد تميزا بالرقي، والتعالي فوق الجراح والالام من اجل تمتين الوحدة الداخلية فان مصادر سياسية متابعة دعت الافرقاء السياسيين لاخذ هذين الموقفين قدوة ومثالا يحتذى بهما، لان الوحدة الوطنية هي التي تحصن الوضع الداخلي في مواجهة الهجمة الارهابية، داعية القيادات السياسية الى التزام بما اعلنته بموقف تنفيذي بعيدا عن النظريات غير المقترنة بالواقع .

وفي المقلب الثاني من الصورة جريمة خطف المواطن ايمن الصوان على طريق بعلبك، والتي جاءت عل خلفية طلب فدية مالية دفعت اهالي سعدنايل الى قطع الطريق الدولية، وخطف عدد من سائقي الفانات من اجل الضغط لاطلاق سراح الصوان.

وحدات الجيش التي تدخلت وعملت على اعادة الامور الى نصابها، نفذت عدداً من عمليات الدهم في بريتال لملاحقة عدد من المشتبه بهم .

في قضية العسكريين المختطفين فان الانظارَ مشدودةٌ الى ما ستحمله الساعاتُ المقبلة، في وقت ينتظر ان يلتقي رئيس مجلس الوزراء تمام سلام يوم غد. وفدا من اهالي العسكريين قبل ان يرأس اجتماع خلية الازمة المكلفة متابعة القضية.