حماية بلدنا من الانزلاق الى الفتنة بالدرجة الاولى بإرادة المسلمين في لبنان ، سنة وشيعة ، الذين يمتلكون قرار إخماد الفتنة في مهدها ورفض استنساخ الحالتين السورية والعراقية هذا تحذير اطلقه الرئيس سعد الحريري تعليقا على الخطف والخطف المضاد سائلا: هل الحملة المركزة على بلدة عرسال وأهلها وتطوع بعض الأقلام وكتبة المقالات والتقارير للتحريض على طرابلس وعكار والنفخ في رماد البحث عن الفتنة ، هي الوسيلة الناجعة لحل مشاكلنا وتحرير العسكريين الرهائن من قبضة الارهاب وأعداء الدين؟
قضية العسكريين المخطوفين كانت حاضرة في السراي الكبير خلال اجتماع الاهالي مع خلية الازمة الوزارية برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام اما قضية خطف المواطن امين صوان من بلدة سعد نايل لم تجد حلا الامر الذي دفع اهالي البلدة الى قطع الطريق مجددا وكذلك قضية خطف ثلاثة مواطنين من بلدة عرسال من قبل اشخاص من آل المصري.
عمليات الخطف ترافقت مع اعتداءات بالجملة على النازحين السوريين ولا سيما في مناطق نفوذ حزب الله كما تزامنت مع اصدار بيانات بهيئات وهمية تطالبهم بمغادرة لبنان.