قبل ثلاثة عشرة سنة وقف جورج بوش معلنا الحرب على الارهاب واليوم يقف باراك اوباما مجددا التهديد بالقضاء على الارهاب نفسه.
ما بين التاريخين ذهب زعماء ورؤساء وتغيرت انظمة لكن حقيقة واحدة بقيت وهي ان الارهاب يتمدد وينتشر ويحمل اسماء جديدة من داعش واخواتها وغيرها.
الرئيس الاميركي اعلن استراتيجيته لمحاربة داعش معلنا الاستعداد لشن ضربات جوية عليها داخل سوريا كما في العراق وحسم انه لا يمكن الاعتماد على نظام الأسد الفاقد الشرعية كاشفا لاول مرة عن خطوات عملية لتقوية المعارضة من خلال تسليحها وتدريبها.
خطاب اوباما اعقبه اجتماع اميركي عربي تركي في جدة خلص الى .. قابله رفض روسي ايراني اسدي لمواجهة داعش تحت ذرائع مختلفة حتى كاد المريب ان يقول خذوني.
لبنان المشارك في اجتماع السعودية كان موضوع مواجهة الارهاب حاضرا على طاولة حكومته التي يغادر رئيسها تمام سلام الاحد المقبل الى قطر لبحث ملف العسكريين المخطوفين وعلى طاولة الحكومة ايضا اقامة مخيمات للنازحين السوريين بالقرب من الحدود بعدما بات المناخ السياسي مؤات لتشييدها.