يومان فاصلان؛ بين مراسم تشييع الاسطورة صباح بعد غدٍ الاحد وعملاق الشعر اللبناني والعربي سعيد عقل؛ الثلاثاء المقبل.
وفي الوداعين؛ يخسر لبنان؛ فنا وابداعا فكريا؛ شعا على إمتداد العربي لسنواتٍ طويلة.
فسعيد عقل؛ الراحل عن عمر يناهز المئة وسنتين؛ ترك وراءه إرثا شعريا؛ ملأ المكتبة العربية وصدح به صوت السيدة فيروز.
و برحيل الكبير سعيد عقل؛ يفقد لبنان شاعرا ألمعيا؛ تحفر كلمات شعره في صخور لبنان التي علقها بالنجوم؛ حيث عالم سعيد عقل؛ عالَمُ الكبار؛ باحلامهم وافكارهم العظيمة.
خسارة اللبنانيين فنا وابداعا؛ ترافقت اليوم مع مواجهة بين اهالي العسكريين والقوى الامنية؛ على خلفية قطع طريق الصيفي؛ بعد تهديداتٍ أطلقتها جبهة النصرة؛ بقتل العسكري علي البزال.
سياسيا؛ ترددات الكلام الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري؛ بقيت مدار نقاش في الاوساط السياسية والشعبية؛ في ضوء خارطة الطريق التي وضعها للحوار؛ بين تيار المستقبل وحزب الله مشددا على أولوية التوصل الى انتخاب رئيس توافقي للجمهورية.
وفي السياسة ايضا؛ برز اليوم رد المجلس الدستوري لطعن التيار الوطني الحر؛ بالتمديد للمجلس النيابي وذلك لعدم التمادي في فراغ المؤسسات الدستورية.