وفي الجلسة الثانية لمجلس الوزراء بعد الشغور الرئاسي غدا ينتظر انْ يُستكملَ النقاشُ في آليّةِ عمل الحكومة وفي طريقةِ اصدار المراسيم ، وسط آمالٍ بعدم تحويل مجلس الوزراء الى مكان لاستعراض الفتاوى القانونية ، في وقت تبدو الصلاحيّاتُ الدستورية واضحة لناحية عمل مجلس الوزراء مجتمعا.
وفي الطريق الى الجلسة التي تـَبحث في القانون والدستور ملفاتٌ مصيرية كثيرة تحتاج الى حلول، من بينِها التحديات المتمثلة بقضية اللاجئين السوريين وتداعياتها.
وقضية الامتحانات الرسمية حيث مصير الالاف من الطلاب عالقٌ بين مطرقة مطالب هيئة التنسيق و سندان نقاشات مجلس النواب المتوقفة ، بشأن سلسلة الرتب والرواتب.
وفي هذا الاطار، تم تأجيل الامتحانات الرسمية لخمسةِ ايام، وسط تلويح لوزير التربية انه في حال لم يتمَّ التوصل الى اتفاق مع هيئة التنسيق النقابية فسيكون لديه موقف يأخذ فيه مصلحة الطلاب، لا سيما طلاّبُ البكالوريا الذين سيَدخلون الى الجامعات.
وبالانتظار فان الحملة التي استهدفت البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على خلفية موقفِه من اللبنانيين اللاجئين الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، استنكرها رئيسُ الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط سائلا، لماذا كلُ هذا الصخب والضجيج ولماذا هذا الصمتُ المريب من قبل معظم الفرقاء، فيما راى رئيسُ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في الحملات التي تطاول البطريركَ الراعي مساء بميثاق العيش المشترك.