الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نجمة في قلب بيروت لم تنطفئ. وروح تنبض حياة في كل انجازات الوطن.
السنوات العشر على جريمة الاغتيال، جـذرت الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وجدان اللبنانيين، وكرسته ايقونة في القلوب والعقول، ورمزا لقيامة لبنان الوطن والانسان.
اللبنانيون لم ينسوا، وكيف ينسوا، من جسد معادلة التضحية بحياته من اجل لبنان ووحدته، ومن جسد ارادة الخير ومفهومَ والاعتدال ونبذِ التطرف والارهاب.
الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يبقى فعل ايمان بقيامة وطن من تحت الرماد.
والرئيس سعد الحريري عاهده في احتفال حاشد اقامه تيار المستقبل في مجمع البيال، بحماية لبنان باهداب العيون.
ولفت في الاحتفال الذي اقيم تحت عنوان “عشرة مية الف سنة مكملين” الى الايمان بمشروع رفيق الحريري؛ مؤكدا ان هذا المشروع يبقى مشروعاً صالحا لمواجهة التحديات، وجديراً بتضحياتنا جميعاً.
وقال: لا حل للتحديات التي تواجه لبنان، سوى مشروع رفيق الحريري.
وبعدما اكد ان لبنان ليس ورقة في يد احد، وأن اللبنانيين ليسوا سلعة على طاولة احد، شدد الرئيس الحريري على ان الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله ليس ترفا سياسياً، بل حاجة اسلامية لاستيعاب الاحتقان المذهبي، وضرورة وطنية لتصحيح مسار العملية السياسية وانهاء الشغور الرئاسي.