من جديد شعبة المعلومات تهزم الارهاب وتحقق انجازا نوعيا بتوقيف المطلوب خالد حبلص ومرافقه امير الكردي المتورط في دماء الابرياء وعناصر وضباط الجيش اللبناني.
العملية النوعية نفذتها شعبة المعلومات ليل امس في طرابلس بعد عملية رصد تقني ليست الاولى ولن تكون الاخيرة للشعبة، التي لا يبدأ مجدها في كشف قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، مرورا بكشف من حاول قتل الوزير بطرس حرب، ومن فجر مسجدي السلام والتقوى، ولا ينتهي هذا المجد بتوقيف ميشال سماحة ومخططه الفتنوي والقبض على عملاء اسرائيل، ولائحة الفخر اطول من حصرها في هذه العجالة.
واذا كانت عيون شعبة المعلومات ساهرة على امن اللبنانيين، فإن النائب محمد رعد لا يرى الا بالعيون التي يحركها السيد علي خامنئي، ولا يستطيع ان يزن الأمور الا بميزان الفتاوى الإيرانية، كما قال امين عام تيار “المستقبل” احمد الحريري في رده على رعد.
وذكر أحمد الحريري رعد بأن تيار “المستقبل” لم يحمل سلاحاً في وجه شركائه في الوطن، وتيار “المستقبل” غير متهم باغتيال اي مواطن او زعيم او نائب، وتيار “المستقبل” لم يلطخ يديه في دماء السوريين، وتيار “المستقبل” لا يغامر بخوض الحروب الاستباقية، وتيار “المستقبل” لا يغطي الانقلابات على الشرعية.