الساعات القليلة التي اعقبت زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري لبيروت؛ حملت الكثير من التأويلات لمضمونها ونتائجها.
اما اتصالات الداخل والتي كان اخرها لقاءات رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ومع موفد النائب وليد جنبلاط بعد لقائه النائب ميشال عون فقد حملت آمالا بفتح كوةٍ في جدار الازمة التي تكاد أن تضربَ المؤسسات الدستورية بالشلل والتعطيل.
وفي التحركات التي أعقبت زيارة كيري سجل تحرك للسفير الاميركي في بيروت ديفيد هيل الذي زار الرئيس فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط وقد جرى عرض لحصيلة محادثات كيري ومضمون بعض مواقفه الى جانب اهداف الزيارة والمعطيات المتصلة بها.
وما كادت الساعات القليلة تمضي على وصف وزير الخارجية الاميركية من بيروت الانتخابات السورية بصفر مكعّب حتى أعلنت نتائجها المفبركة مترافقة مع رصاص الابتهاج في الضاحية وبعض الشوارع في بيروت والشمال والبقاع الامر الذي ادى الى اصابة عدد من المواطنين بفعل الرصاص الطائش والى ايجاد اجواء من التوتر لا سيما في طرابلس.