بالدم لا بالفرح حل اليوم الثاني من عيد الفطر على قطاع غزة. هو اليوم الثالث والعشرون من هذا العدوان، وقد يكون الأكثر دموية ، إذ سجل خلاله سقوط أكثر من مئة وعشرين شهيداً ، بينما يرتفع صدى الصمت العربي و العالمي إزاء ما يجري.
كل ما سجل من تحركات تمثل بإعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بنيامين نتنياهو طلب من واشنطن التدخل للتوصل إلى هدنة. بينما ينتظر وصول وفد من الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة للبحث في مشروع الهدنة المصري.
أما حركة حماس ، فقد دعت حزب الله إلى جبهة ثانية لمساعدة الفلسطينيين في غزة، لأنه قادر على فعل الكثير.
محلياً ، خرقت عطلة العيد زيارة النائب وليد جنبلاط إلى عين التينة حيث إعتبر أن حماس انتصرت في غزة.
وفي سياق آخر، علم تلفزيون المستقبل أن وفداً من كتلة المستقبل النيابية سيبدأ يوم غد جولة على القيادات الروحية المسيحية ، بداً من مطرانيتي الكلدان و السريان الارثوذوكس ، تضامناً مع مسيحيي الموصل ، وما يتعرضون له من إضطهاد.