غداً في مثل هذا الوقت يكون ميشال سليمان رئيس الجمهورية قد قال كلمته الاخيرة ومشى
غداً سيلقي سليمان خطاب خطابه الوداعي الذي سيكون حافلا بالمواقف كما كان عهده مليئا بالاحداث الامنية والسياسية.
غداً يغادر رئيس الجمهورية قصر بعبدا مختتما ولايته الدستورية تاركا موقع الاولى شاغرا.
غداً وبعده وبعده سيتنبه اللبنانيون الى رئيس كان استثنائيا بكل المعايير ومن ظلمه اليوم سيصدمه انصاف التاريخ لميشال سليمان.
اما بعد غد: يستيقظ اللبنانيون على الفراغ بعدما نجح حزب الله ومن معه بخطف النصاب منعا للانتخاب.
اللبنانيون يتساءلون لماذا حزب الله منذ اشهر يطمئن من ان الفراغ لا يخوف كما يسألون عن استهداف الحزب للموقع المسيحي الاول في الجمهورية بعدما استهدف البطريرك الماروني على خلفية زيارته الراعوية للاراضي المقدسة.