اللبنانيون فرحوا اليوم بعد عودة العنصرين في قوى الأمن الداخلي مدين حسن و كمال المسلماني الى الحرية لكنهم لا يزا لون على متابعتهم الدقيقة لمسار المفاوضات التي تقوم بها هيئة علماء المسلمين بحثا عن حل لقضية العسكريين المحتجزين مع ارهابيي داعش والنصرة بعد معركة عرسال .
واللبنانيون انفسهم توزعوا بين مرحب بالحل الذي توصل اليه وزير التربية باعطاء افادات نجاح للطلاب ومنزعج منه بفعل تاثيراته على مستوى التعليم في لبنان وسط متابعة دقيقة لما ستؤول اليه الاوضاع على مستوى مصير سلسلة الرتب والرواتب والتحرك المقبل لهيئة التنسيق النقابية .
في مسار الاستحقاق الرئاسي لا اختراقات جديدة لا بل مزيد من التعقيدات بعد الكلام الاخير لامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فيما الانظار مشدودة الى لعبة التوازنات الجديدة في العراق حيث الدعم الجوي الاميركي لقوات البشمركة التي باتت تطوق بشكل شبه كامل سد الموصل والمتوقع ان تسيطر عليه في الساعات المقبلة.
اما الدعوات لانهاء تنظيم داعش فتتلاحق واخرها كلام رئيس الوزراء البريطاني الذي دعا الى التعاون مع دول المنطقة حتى مع إيران من أجل التصدي لهذا التنظيم.