اليوم الاول بعد ولاية ست سنوات في رئاسة الجمهورية عاشه الرئيس السابق ميشال سليمان في مسقط راسه عمشيت التي استقبلته بحفاوة بالغة وبالوفود الشعبية التي زارته لتهنئته على الدور الذي قام به خلال ولايته رئيسا للجمهورية.
اما اليوم الاول بعد شغور منصب الرئاسة فانقضى من دون اي نشاط رسمي بفعل عطلة نهاية الاسبوع فيما ينطلق الاسبوع المقبل على وقع اجواء الانتظار والترقب لما سيؤول اليه حال المؤسات الدستورية في مجلسي الوزراء والنواب.
وقبل ان يقول رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون كلمته غدا في مؤتمره الصحافي متحدثا عن رؤيته لللمرحلة المقبلة بعد الشغور في موقع الرئاسة فان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحدث عن المشروع الوحيد الذي طرح هو مشروع مرشح التحدي لقطع الطريق على مشروع المرشح الجدي وذلك لانجاح مشروع اخر وفق نصر الله وهو التمديد للرئيس ميشال سليمان داعيا الى مواصلة الحوار لفتح الافق مشددا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية.
اقليميا برزت اليوم الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس الى بيت لحم والقدس في فلسطين عن طريق الاردن وقد رافق الحبر الاعظم في زيارته الى بيت لحم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي اكد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة وقوفه والشعب اللبناني مع القضية الفلسطينية ومع كل الثوابت الوطنية التي يدافع عنها الفلسطينيون، مشددا على دعمه لمطلب القيادة الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.