اللهب الذي يلف المنطقة والناتج عن حرائق الساحات العربية لم يردع ولن يردع على ما يبدو الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
الموغل في التدخل في الشؤون السورية واليمنية والمستمر في هجومه على المملكة العربية السعودية.
فالسيد نصر الله وافق الماكينة الاعلامية التابعة لحزبه والتسريبات التي تتحدث عن انطلاق العد العكسي لمعركة القلمون معتبرا ان انخراطه في هذه المعركة هو تكليف اخلاقي ووطني .
غير ان الرد على هذه الادعاءات جاء سريعا من الرئيس سعد الحريري متوجها الى السيد.
نصرالله بالقول انت تكلف نفسك بمهمة لا اخلاقية ولا وطنية ولا دينية. فانت تتلاعب بمصير لبنان على حافة الهاوية.
وقال ان السيد حسن يتعامل مع عاصفة الحزم باعتبارها هزيمة شخصية له وللمشروع الإيراني في اليمن.
وعلى قرع طبول معركة القلمون فان المواجهات التي تسبق ساعة الصفر بين حزب الله والمجموعات السورية المسلحة تواصلت في جرود بريتال والطفيل وفليطة وتحدثت المعلومات عن خسائر في صفوف الطرفين.
في عمل المحكمة الدولية وفي اليوم الثالث من افادته امام غرفة الدرجة الاولى بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان رد النائب وليد جنبلاط على استفسارات تركزت على تسجيلات صوتية للقاء الذي جمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع الوزير السوري وليد المعلم.