نار المنطقة المشتعلة بفعل رياح التكفير باتت تشكل خطرا وجوديا قد يغير خرائط وجغرافيا وديمغرافيا ويهدد دولا قد يكون العراق اولها لكنه لن يكون آخرها.
داعش والغبراء التي اندلع غبارها التكفيري من العراق استدعت استنفارا في المواقف الاقليمية والعالمية وزيارة من رئيس الديبلوماسية الاميركية.
بين توصيف الواقع العراقي الخطير والوعود اللفظية، راوحت مواقف جون كيري في بغداد اكثر من الحديث عن الخطر الوجودي الذي تمثله داعش ونحا باتجاه عبارات، سندعم العراق، سنكثف، سنستمر، كأن ادارته تنتظر على التل كما حال الكثير من دول المنطقة والعالم لجلاء غبار المعركة.
معركة بدأت تقترب من حدود الاردن وهي تحصيل حاصل في سوريا.
اما لبنان فعصيّ على الاعاصير التي تعصف بالمنطقة، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، وان كان النائب وليد جنبلاط دعا الى الحفاظ على لبنان الجنرال غورو بعد ان زالت معظم الحدود العربية والاقليمية في المساحة التي كانت مسماة الهلال الخصيب.
وعلى الحدود عند السلسلة الشرقية كان الجيش السوري يضيق الخناق على فلول المسلحين الفارين من القلمون مع نجاحه اليوم بالسيطرة على تلال استراتيجية واقفال المزيد من معابر تهريب السيارات المفخخة والانتحاريين، وآخر ما تكشف عن قصص الانتحاريين غب الطلب ذاك الآتي من جزر القمر بجنسية فرنسية الى فندق نابليون في سياحة انتحارية بتأشيرة دخول الى جهنم داعش.