على مرأىً من العالم، رفعَ الجيشُ السوريُ والمقاومةُ رايةَ الانتصارِ على التكفيرِ في جرودِ القلمون..
راية لا تزالُ تنتقلُ من قمةٍ الى اخرى، تطاردُ فلولَ الارهابيينَ اينما وُجِدوا : فتُصيب منهم مقتلا ، وتُشتِتُ كلَ جمعِهِم ، وتُقفِلُ كلَ معابرهِم بالنارِ بين جرودِ فليطا وجرودِ عرسال.
الانجازُ في جرودِ القلمون يتواصلُ على مدارِ الساعة ، ولا يقفُ عند ضجيجِ البعضِ المتألِمِ لحالِ المسلحينَ الذين قُتِلوا، والذين فرّوا في الجرودِ حاملينَ الرهاناتِ على المؤامراتِ وتشييدِ الامارات.
على حدودِ لبنانَ الشرقية ارتفعَ منسوبُ الامنِ والامان. وفي الداخل زادت وتيرةُ المتابعاتِ السياسية : زيارةٌ لمستشارِ الامام الخامنئي الدكتور علي اكبر ولايتي تكتَسبُ اهميةً من اهميةِ المرحلة، وحَراكٌ للتيارِ الوطنيِ الحرِ خَرَقَ التحصيناتِ السياسيةَ في معراب بمبادرةِ العماد عون لحلِ ازمةِ الرئاسةِ العالقة. المبادرةُ التي قَطَفَت اشاراتٍ ايجابيةً في بكركي تحط غداً عند حزبِ الل وحركةِ امل وتيارِ المردة وبعدَ غدٍ عندَ رئيسِ كتلةِ المستقبل.
في اليمن ، العدوانُ السعودي بعدَ الهدنة كما قبلَها. ومَن قال إن هناكَ هدنةً في الاصل ؟!!.. هي مزحةٌ سَمِجَةٌ اعتلَت منابرَ التضليلِ على جثثِ الاطفالِ المدفونينَ تحتَ الركام. اليومَ ، كما كلَّ يوم ، يبقى اليمنُ بوصلةَ كَشفِ الاجرامِ الوحشيِ الجاهلي ، وانفضاحِ مغامراتِ البلاطاتِ والممالكِ التي لن تُبلى الا بالخِذلانِ ولن تحصِدَ الا الخُسرانَ المبين.