خرق عند الحدود، إخترق حال الجمود الذي تعيشه الملفات اللبنانية، إعتداءات إسرائيلية بحرية وبرية، رصدتها كاميرا “المنار”، وسجلتها الجهات المعنية تحفظات لدى المحافل الدولية. زوارق بحرية المياه الإقليمية اللبنانية وجرافات تقطع الخط الأزرق لقطع أشجار في الناقورة، وكشف نقطة للجيش اللبناني.
كل هذا ولم يكشف للغيارى على السيادة والإستقلال الذين يستعجلون التخلص من المقاومة، أصل المشكلة التي تكمن في النزعة العدوانية لدى الإحتلال الإسرائيلي، والكلام للرئيس نبيه بري. كلام عن الروتين اللبناني لوزير الخارجية جبران باسيل الذي أسف لكون تقديم الشكاوى ضد إسرائيل في المحافل الدولية، اصبح بمثابة واجب روتيني، مشيرا الى “ضرورة أن تلحظ الإستراتيجية الدفاعية المنتظرة كيفية منع الخروق الإسرئايلية، وصنع توازن للقوى مع العدو”.
سياسيا لا توازن في خطابات القوى اللبنانية حول الإنتخابات الرئاسية. تصريحات وتلميحات حول رفض الفراغ وغمز من فكرة التمديد المقنع ولو من باب تصريف الأعمال.
مطالبيا لا بوادر إيجابية حول صرف السلسلة لمستحقيها من العمال، مع تمن من وزير المال أن تنجز المهمة بعد غد الأربعاء.
سوريا، ومن اليوم تواكب “المنار” التطورات في “فقرة” خاصة من ميادين سوريا التي تستعد للاستحقاق الرئاسي بعد إنجازها الكثير من الإستحقاق الميداني.