لا مساحة للكلمة كثيرا أمام لامتناهية العطاء، عطاء الدم.. المشهد كان واحدا على مساحة الوطن، تشييع شهداء الجيش الذين سقطوا في الكمين الارهابي في راس بعلبك، لا بل زف العرسان كما قالت والدة الشهيد محمد سليمان. أيا يكن التوصيف، فالميدان ينبئ عن قرار لا رجعة عنه بتسييج الوطن من الارهاب التكفيري.
وفي شباك الجيش ابنة للارهاب كشفتها الفحوصات.. رفضت سجى الدليمي الموقوفة لدى الجيش اللبناني الاعتراف، فكشفت الفحوصات المخبرية ان ابنتها التي اوقفت معها هي ابنة ابو بكر البغدادي متزعم تنظيم داعش الارهابي.
ارهاب قال الازهر الشريف بما يمثل، كلمته فيه… “أفعال داعش ومثيلاتها ليست الا جرائم بربرية تتدثر بدثار الدين الحنيف، وتحاول تصدير صورة عن اسلام مغشوش”. والكلام للشيخ أحمد الطيب الذي دعا للوقوف في وجه دول تمول وتسلح الارهاب.
الرئيس السوري بشار الاسد زاد على كلام الازهر. شهران من ضربات التحالف الدولي على داعش لم تعط نتائج حقيقية، فمحاربة الارهاب لا تكون من الجو.
حرب حقيقية ضد وجه آخر للارهاب كانت تخاض طعنا في فلسطين المحتلة. مقاوم يهاجم بسلاحه الابيض مستوطنين في معاليه ادوميم في الضفة الغربية ليرفع من منسوب الرعب الذي يعيشه هؤلاء. رعب امتد الى الحدود مع لبنان. انفاق مفترضة يخشى الصهاينة أن يخرج منها رجال وجهتهم مستوطنات الشمال.
والى انفاق الارض، دخل الصهاينة في نفق سياسي، الكنيست حل نفسه وذهب الكيان الى انتخابات مبكرة، خطوة اعتبرتها وسائل اعلام العدو عبثية لن تقدم جديدا على الساحة السياسية.